قال الدكتور  أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن التقارب والتنسيق بين مصر وتركيا يمثل عنصر توازن مهم في معادلات منطقة، الشرة الأوسط مشيرًا إلى أن هذا التعاون المشترك يعزز من فرص الاستقرار السياسي ويدعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد في قطاع غزة.

وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ستوديو اليوم"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز "، أن  مصر تتعامل بحكمة شديدة في إدارة ملفات المنطقة، لافتًا إلى أن القاهرة تدرك أهمية الدور التركي كقوة إقليمية مؤثرة في الشرق الأوسط، وتسعى إلى استثمار هذا الدور لصالح تحقيق الأمن والاستقرار، والسياسة المصرية تعتمد على العقلانية والاتزان، وقد أدركت مبكرًا أن التنسيق مع أنقرة يخدم مصلحة المنطقة بأكملها، وهو ما يثير قلق ويزعج إسرائيل.

وأشار خبير السياسات الدولية، إلى أن اتفاق شرم الشيخ الأخير الذي جاء بضمانات أمريكية وتوافق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، شكّل محورًا جديدًا من التعاون الإقليمي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا الاتفاق وضع تل أبيب أمام واقع جديد يتمثل في تكتل سياسي ودبلوماسي قوي يجمع بين القوة الإسلامية لمصر وتركيا والدور الداعم من دول الخليج.