قال ليستر مونسون، كبير الباحثين في معهد الأمن الأمريكي، إن سلوك الحكومة الإيرانية في التعامل مع الملف النووي يشكل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات الدولية، مشيرًا إلى أن طهران لا تمتنع عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأسباب أمنية كما تدعي، بل تسعى إلى إخفاء آثار برنامجها النووي عن أعين المفتشين الدوليين.

وأوضح مونسون، خلال حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران تحاول إعادة تفعيل برنامجها النووي بعد أن تعرض لضربات أمريكية وإسرائيلية عطلت تقدمه على مدار سنوات، مؤكدًا أن منع وصول المفتشين إلى المنشآت المستهدفة يُعد خرقًا لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، التي تضمن حق الوصول الكامل إلى المواقع ذات الصلة.

وأضاف أن التبريرات الإيرانية بشأن وجود ذخائر غير منفجرة في المناطق المقصوفة لا تبدو منطقية، وتُستخدم كغطاء لمنع التفتيش، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول نوايا طهران الحقيقية في استئناف أنشطتها النووية.