أفادت منظمة “Action Aid” الخيرية، أن شريكها اضطر إلى تعليق خدماته الحيوية للاجئين والمجتمعات المضيفة في جنوب لبنان بسبب التصعيد في الهجمات من قبل القوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني (RDFL)، الذي يعمل في سهل البقاع لتوفير خدمات الحماية للاجئين الفلسطينيين والسوريين، أنه اضطر لتعليق أنشطته بسبب العنف المتزايد.

وقالت مالك، إحدى مقدمي خدمات المساحات الآمنة في RDFL: "هناك قلق متزايد من أن الوضع قد يتفاقم في الساعات القادمة." وأضافت: "يصل الناس بلا شيء بعد أن اضطروا لترك منازلهم.

وشددت على ضرورة معالجة احتياجاتهم الفورية بشكل عاجل، كما ان أولويتنا هي ضمان سلامتهم وتوفير المأوى، سواء من خلال الإقامة المؤقتة في الملاجئ أو الفنادق أو مع الأسر المضيفة، وضمان الأمن، خاصة للفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال وكبار السن."

تعليق الرحلات الجوية الدولية إلى لبنان

وأوقفت شركات الطيران الدولية المزيد من الرحلات إلى لبنان وسط القصف الإسرائيلي الذي قالت السلطات إنه أسفر عن مقتل نحو 560 شخصًا منذ يوم الاثنين.

كما أعلنت شركة الإمارات للطيران "طيران الإمارات" عن تعليق مؤقت لرحلاتها إلى بيروت يومي الثلاثاء والأربعاء. كما ألغت شركة الطيران الشقيقة "فلاي دبي" رحلاتها إلى بيروت في نفس الأيام.

ألغت الخطوط الجوية القطرية، التي تشغل رحلتين يوميًا إلى العاصمة اللبنانية، خدماتها لمدة يومين. ومن جهة أخرى، مددت شركة طيران فرنسا تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 1 أكتوبر، حيث أشار متحدث باسم الشركة إلى أن ذلك يعود إلى "الوضع الأمني".

 كما كانت الرحلات من وإلى مدينة تل أبيب الإسرائيلية، التي أوقفتها شركة طيران فرنسا الأسبوع الماضي، تعمل بشكل طبيعي بعد استئنافها في عطلة نهاية الأسبوع.

كانت شركة لوفتهانزا الألمانية قد أوقفت رحلاتها إلى بيروت حتى 26 أكتوبر، ووسعت يوم الثلاثاء تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب والعاصمة الإيرانية طهران حتى 14 أكتوبر.

أما شركة مصر للطيران، فقالت إنها ستعلق جميع رحلاتها إلى بيروت حتى يستقر الوضع في لبنان. 

وأعلنت هيئة الطيران المدني الأردنية يوم الاثنين أن رحلات الملكية الأردنية إلى بيروت قد أوقفت حتى إشعار آخر.