أعلنت المخرجة والمونتيرة مارتينا حسني، عودتها لأداء الترانيم الروحية بعد فترة غياب استغرقت نحو 13 عامًا، عملت خلالها في مجالي الإخراج والمونتاج.
واستهلت “حسني”، التي تقود كورالًا كنسيًا يحمل شعار "كورال القديس تيموثاوس"، عودتها لمجال أداء الترانيم الروحية المُسجَّلة بترنيمة "ترنيمة المساء"، التي كتبها القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس، والذي اعترفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقداسته في دور انعقاد المجمع المقدس لعام 2014، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
عمق الكلمات التي كتبها القديس الراحل، دفع مارتينا لأن تترنم بها فحسب، بل أن تقوم بتلحينها أيضًا، إذ تأتي الترنيمة في هيئة مناجاة بين الإنسان المؤمن الذي يُحب الله قبيل أن يتجهز للنوم ويخلد إليه مباشرة، فيطلب من الرب أن يمنحه نومًا هانئًا وشعورًا بالسلام والاطمئنان، وغفرانًا للذنوب ونجاةً من كل سوء.
ويرى البعض أن القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس استوحى معاني ترنيمته الشجية من تحليل صلاة النوم، الذي يقول:
"يا رب جميع ما أخطأنا به إليك في هذا اليوم، إن كان بالفعل أو بالقول أو بالفكر أو بجميع الحواس، فاصفح واغفر لنا من أجل اسمك القدوس، كصالح ومحب للبشر.
وأنعم علينا، اللهم، بليلة سالمة، وبهذا النوم طاهرًا من كل قلق، وأرسل لنا ملاك السلامة ليحرسنا من كل شر، ومن كل ضربة، ومن كل تجربة العدو، بالنعمة والرأفات ومحبة البشر، اللواتي لابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، هذا الذي من قبله يليق بك معه المجد والإكرام والعزة، مع الروح القدس المحيي المساوي لك، الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور. آمين".
كلمات الترنيمة
عندما يأتي المساء
كلنا نبغى المنام
ربنا امنحنا سلام
اطرد الظلمة عنا
ثم بارك في القلوب
نجِّنا من كل سوء
غافرًا كل الذنوب
بك نفسي يا إلهي
تطمئن في الرقاد
هكذا أسلمت أمري
لك يا رب العباد
أيها الرب الوديع
أنت حافظ الأنام
حافظ نفسي قدير
ليس يسهو أو ينام
يا يسوع كن بقربي
أيها الفادي الكريم
واحمني وقت رقادي
في دجى الليل البهيم
أعطني نوم هدوء
لرقادي بالسلام
هب لنفسي منك صفحًا
واهدني حسن الختام














0 تعليق