نظم اليوم قطاع التعليم والطلاب بكلية التربية جامعة عين شمس بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية العليا باتحاد طلاب الكلية ندوة توعوية بعنوان "ظاهرة التنمر وخطورتها وضرورة التوقف عنها ومواجهتها" الندوة جاءت تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتور صفاء شحاتة عميدة الكلية.
حضر الندوة دكتور هاني نادي يوسف، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، ودكتورة هالة خلف، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
في كلمته أشار دكتور هاني نادي يوسف، إلى ظاهرة التنمر ومدى خطورتها على المجتمع وانها ظاهرة تعكس خللًا في منظومة القيم وأن للجامعة دور أساسي في ترسيخ ثقافة الاحترام والتقبل بين الطلاب.
كما أكدت دكتورة هالة خلف أن مواجهة التنمر تبدأ من نشر الوعي والثقافة الإيجابية في البيت والمدرسة والجامعة.
وأكدت الدكتور سالي محمود، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مكافحة التنمر مسؤولية مشتركة تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة والجامعة والمجتمع لبناء جيل قادر على احترام ذاته واحترام الآخرين.
من جانبه، أوضح الدكتور طلعت باشا إسكاروس، أستاذ مساعد علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس، أن المتنمر غالبًا ما يعاني من اضطرابات نفسية أو شعور بالنقص الداخلي، مشددًا على ضرورة التعامل معه بفهم ودعم نفسي بدل العقاب فقط، كما استعرض أشكال التنمر المختلفة وتأثيرها على المجتمع.
وتطرقت الندوة إلى أبعاد التنمر النفسية والاجتماعية والتربوية وناقشت أنواعه المختلفة: من تنمر لفظي المتمثل في السخرية أو الإهانة، والتنمر الجسدي الذي يشمل الاعتداء أو الإيذاء البدني، والتنمر الاجتماعي القائم على العزل أو الإقصاء ونشر الشائعات، والتنمر الإلكتروني الذي يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتمت الندوة بتكريم جميع المحاضرين والإعلاميين تقديرًا لمساهمتهم في نجاح الندوة وتعزيز الوعي حول ظاهرة التنمر وسبل مواجهتها، مع التأكيد على ضرورة تفعيل برامج الإرشاد النفسي والتوعية داخل المؤسسات التعليمية وتنمية قيم التسامح والتعاون بين الطلاب لبناء بيئة تعليمية آمنة وصحية.











0 تعليق