احتفل مركز أبحاث مصري التابع لجامعة عين شمس بمرور خمس سنوات على تأسيسه، في مناسبة عكست التزام مصر بالتميز في مجال البحث العلمي وتطوير قدراتها البحثية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الوزير أن الاحتفال بالمركز خلف قصر الزعفران يعكس الأصالة والفخر بتاريخ البحث العلمي في مصر، مشيدًا بجهود القائمين على العمل في المركز الذين ساهموا في تحقيق إنجازات كبيرة على مدار السنوات الماضية.
إنجازات البحث العلمي المصري عالميًا
وأشار الدكتور عاشور إلى أن الباحثين المصريين تمكنوا من تحقيق المرتبة رقم 25 عالميًا في مجال البحث العلمي وفق تصنيف سيماجوا، مؤكدًا أن نموذج أبحاث مركز أبحاث مصري يُعد نموذجًا فريدًا على المستوى الإقليمي والدولي، حيث يجمع بين الابتكار العلمي والتطبيقات العملية في مختلف فروع الطب، بما يخدم صحة الإنسان ويلبي احتياجات المجتمع.
وأضاف الوزير أن المركز أصبح منارة للتميز البحثي، حيث يتم نشر أبحاثه في مجلات علمية عالمية مرموقة، ويتميز بمواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية.
دعم البنية التحتية للبحث العلمي
ولم يغفل الوزير الدور الكبير الذي تلعبه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم المؤسسات البحثية، موضحًا أن حجم البنية التحتية المخصصة للبحث العلمي يبلغ نحو 36 مليون جنيه، ما يعكس حرص الدولة على توفير بيئة متكاملة للابتكار والإبداع.
وأشاد الوزير بمساهمة مركز أبحاث مصري في خدمة العلم والإنسان، مؤكداً أن الوزارة ستواصل دعمها لكل مؤسسة علمية تسهم في تطوير البحث العلمي في مختلف المجالات.
روح الفريق والتفاني في العمل
واختتم الوزير كلمته بتوجيه الشكر لكل باحث وباحثة يعملون بروح الفريق الواحد داخل مركز أبحاث مصري، مشددًا على أن روح التعاون والتفاني في العمل هي حجر الأساس لاستمرار الإنجازات العلمية، وأن مصر اليوم تضع نفسها على خارطة البحث العلمي الدولي بفضل هذه الجهود المستمرة.
بهذه الإنجازات والتطورات، يصبح مركز أبحاث مصري نموذجًا يحتذى به، ودليلًا واضحًا على أن البحث العلمي في مصر يسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتميز.
مصر تثبت مرة أخرى قدرتها على المنافسة عالميًا في مجال البحث العلمي، حيث يمثل مركز أبحاث مصري نموذجًا متكاملًا للابتكار والتفاني، مع التزام واضح بتطوير علوم الطب والصحة لخدمة الإنسان والمجتمع.












0 تعليق