قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الأسبوع الجاري شهد أحداثا كثيرة أبرزها بدء المرحلة الأولى من انتخابات النواب، وكل جهد الحكومة يكون فى إطار تنسيق العملية الانتخابات وتوفير الدعم اللوحيستي بما يمكن المواطنين من الإملاء بأصواتهم بكل حرية ويسر، أيضا وزارة الخارجية قامت بدور عظيم للتيسير على أهالينا بالخارج.

وتابع رئيس الوزراء، خلال كلمته الافتتاحية فى مؤتمره الأسبوعي عقب انتهاء اجتماعات مجلس الوزراء، أنه بالانتقال للملفات الاقتصادية كان هناك توقيع لعقد صفقة سملا وعلم الروم وهذه الصفقة تنم عن التنسيق الكامل بين البلدين وتوافق الرؤى السياسية بين قيادات البلدين وشهدنا تفعيل أول حزمة استثمارات بين البلدين والدولة المصرية لها حصة نقدية بخلاف الحصة العينية من الوحدات إضافة لـ15% من صافي إيرادات المشروع.

وأوضح أنه لكي يتم إنشاء هذا المشروع هناك استثمارات تقدر بـ15 مليار دولار ستضخها قطر فى هذا المشروع بخلاف فرص العمل التي ستتوفر، وهذا باكورة الجهد الكبير الذي بذلته الدولة خلال العشر سنوات الماضية.

وتابع رئيس الوزراء، أن تنمية الساحل الشمالي الغربي تهدف لإقامة حياة كاملة طوال العام، مؤكدا أن نجاح الحكومات يقاس بمدى قدرتها على جذب استثمارات وهذه الصفقة تكمل حلقة جديدة وتضع مصر فى مكانتها التي تستحقها.

أيضا أعلن البنك المركزي تجاوز اختياطات العملة الأجنبية حاجز الـ50 مليار دولار وهو نتيجة الإجراءات التي اتخذناها خلال الفترات الماضية وناتج نمو وليس أموال ساخنة ويعكس الثقة الكبيرة فى الاقتصاد المصري، أيضا بدأت قناة السويس فى العودة التدريجية وبالتالي تعافي الاقتصاد المصري.

وذكر أن مصر أصبحت قادرة على تغطية احتياجاتها من العملة الصعبة والعالم كله يشعر بالتعافي للاقتصاد المصري وهناك تدافع لاستثمارات كبيرة وكثيرة فى عدد كبير من القطاعات خاصة السياحة والصناعة.

مصر تضع صناعة السيارات فى اولوياتها

وأشار إلى أنه كان هناك أيضا زيارة لمصنع فلاتر وهو أحد الصناعات الضرورية التي ستقلل فجوة الاستيراد، ولدينا حاليا كبرى الشركات العالمية لإنتاج مستلزمات السيارات وهو ما يعكس ثقة العالم فى قدرة مصر وبالتالي نستطيع القول إن مصر تضع صناعة السيارات فى أولوياتها ونعمل على الوصول لنصف مليون سيارة سنويا والفترة المقبلة سنوقع مع كبرى الشركات العالمية لصناعة السيارات الكهربائية.