شهدت جنازة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي لحظات مؤثرة، حيث انهارت زوجته شيماء سعيد من شدة الحزن أثناء تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، ما استدعى تدخل عدد من الحضور لمساعدتها بعد أن سقطت مغشيًا عليها لحظة وداع زوجها.
وسادت أجواء من الانهيار والبكاء الشديد بين أفراد عائلة وأصدقاء الليثي، فيما تجمع عدد كبير من الفنانين والمحبين لتوديع الراحل في مشهد مفعم بالحزن والدموع.
وكان من أوائل الحاضرين إلى الجنازة عدد من نجوم الغناء الشعبي، منهم الفنان سعد الصغير الذي حرص على مؤازرة أسرة الراحل وتقديم العزاء بنفسه.
وملأـ مواقع التواصل الاجتماعي منشورات النعي والدعاء للراحل، حيث عبّر جمهوره عن صدمتهم بوفاته المفاجئة، معتبرين أنه ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الغنائية، بعد أن قدّم أعمالًا ناجحة لامست قلوب الناس بصوته المميز وأدائه الصادق.


وتوفي الليثي متأثرا بإصابته إثر تصادم بين سيارتين ملاكي على الطريق الصحراوي الشرقي.
وتجمّع عدد من أصدقاء الراحل والمقربين منه في منزله لتوديعه قبل التوجه إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة، وسط حالة من الحزن بين زملائه في الوسط الفني ومحبيه الذين نعوه بكلمات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وداع فني حزين
يُعد إسماعيل الليثي واحدًا من أبرز الأصوات الغنائية الشعبية في السنوات الأخيرة، حيث قدّم عددًا من الأغاني التي حققت انتشارًا واسعًا، وتميّز بأسلوبه الخاص في الأداء، ما جعله يحظى بجمهور واسع من محبي اللون الشعبي.
ورحل الليثي عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة تعاون خلالها مع عدد من النجوم والموسيقيين في أعمال ناجحة تركت بصمة واضحة على الساحة الغنائية.











0 تعليق