أيمن أبوبكر رئيس «الإسكندرية للاستثمار»: نعمل على تحقيق مبيعات تتجاوز 100 مليار جنيه خلال 5 سنوات

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف المهندس أيمن أبوبكر، رئيس شركة الإسكندرية للاستثمار والتنمية، عن استهداف الشركة تحقيق مبيعات تتجاوز ١٠٠ مليار جنيه، خلال الخمس سنوات المقبلة، عبر محفظة عقارية لمشروعات الشركة المختلفة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف «أبوبكر»، خلال حواره مع «الدستور» على هامش معرض «سيتى سكيب»، أن الشركة تشارك فى مشروع «أريبا الساحل الشمالى»، متابعًا أنه مشروع متميز للغاية ووليد الشراكة بين الشركة والمكتب العربى للتصميمات إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.

وكشف عن أن أرض ذلك المشروع أصبحت مملوكة بالكامل لشركة الإسكندرية، وتبلغ قيمة مبيعاته نحو ٢.٢٥ مليار جنيه على مساحة نحو ٨٣ ألف متر، ويبلغ عدد وحداته السكنية نحو ٣٤٤ وحدة.

وأشار إلى أن الشركة نجحت فى عقد شراكات متعددة، منها عقد شراكة مع شركة المعمورة للتنمية والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، فى مشروع أرض الإبراهيمية، بالإضافة إلى شراكة مع شركة النصر العامة للمقاولات «حسن علام» لتطوير أرض مشروع النزهة، بخلاف توقيع عقد شراكة مع الشركة القابضة للصناعات المعدنية لتطوير أرض فى محافظة أسوان.

وأشار إلى توقيع عقد شراكة مع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، لإقامة مشروع «أريبا السخنة» بقيمة مبيعات تبلغ نحو ٤.٤ مليار جنيه، بالإضافة إلى الرغبة فى التوسع فى إقامة مشروعات فى الساحل الشمالى ومحافظة أسيوط والقاهرة، مبينًا أن الشركة تستهدف عقد شراكة مع شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير قطعة أرض فى مدينة هليوبوليس الجديدة.

وأكد أن هناك دعمًا كبيرًا للغاية من وزير قطاع الأعمال العام، المهندس محمد شيمى، لوضع شركة الإسكندرية فى مرحلة متقدمة للغاية فى السوق العقارية المصرية، موضحًا أن شركته تحولت من شركة المشروع الواحد إلى شركة تمتلك محفظة عقارية متنوعة للغاية، ولديها عدد كبير من المشروعات بعوائد استثمارية ضخمة للغاية ومبيعات مستهدفة ستتجاوز الـ١٠٠ مليار جنيه.

وأوضح أن الشركة ستعمل على تطبيق نفس النظام الذى تعمل عليه حاليًا، وهو الاعتماد على الشراكات خلال الـ٥ سنوات المقبلة، فى إطار استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة لدى شركات قطاع الأعمال العام الشقيقة، ما يسهم فى توسع محفظة استثمارات الشركة فى السوق العقارية المصرية وتنوع منتجاتها، حيث أصبحت لديها حاليًا مشروعات فى محافظات مختلفة، مثل الإسكندرية والساحل الشمالى والعين السخنة وأسوان والقاهرة وأسيوط.

وأكد أن الشركة تشارك فى فعاليات معرض «سيتى سكيب مصر ٢٠٢٤» بمشروع «أريبا الساحل الشمالى» وتقدم عروضًا مميزة للغاية.

وإلى نص الحوار:

■ كم بلغت حجم مبيعات «سموحة جراند فيو ١»؟

- بلغت مبيعات مشروع «سموحة جراند فيو ١» نحو ٨ مليارات جنيه، والمشروع مبيع حاليًا بالكامل وتم تسليم عدد كبير من وحداته، وعدد كبير من العملاء يقيمون فيه حاليًا، ولدينا مرحلة ثانية من المشروع «سموحة جراند فيو ٢» وسيقام على أرض مصنع فينيسيا، وتبلغ مبيعاته أيضًا نحو ٨ مليارات جنيه، لتصل إجمالى مبيعات مشروعى «سموحة جراند فيو ١ و٢» لنحو ١٦ مليار جنيه.

■ ما تفاصيل محفظة مشروعات الشركة؟

- شركة الإسكندرية كانت حتى عام ٢٠١٩ شركة المشروع الواحد، وهو مشروع المرحلة الأولى من «سموحة جراند فيو»، ولأن الشركة لم تكن تملك السيولة المالية التى تجعلها تشترى أراضى جديدة اتجهنا إلى الشراكة مع شركات قطاع الأعمال، مثل شركة النصر العامة للمقاولات «حسن علام»، التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك فى مشروع النزهة، وشراكة مع شركة المعمورة للتنمية والتعمير التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق فى مشروع الإبراهيمية، وشراكة مع المكتب العربى للتصميمات التابع للشركة القابضة للتشييد والتعمير على أرض مشروع «أريبا الساحل الشمالى»، ثم اشترينا الأرض منها، كما اشترينا أرض «فيستيا» من هيئة المجتمعات العمرانية، وهى الأرض التى يتم عليها إنشاء المرحلة الثانية من مشروع «سموحة جراند فيو»، عبر تحالف بيننا وبين شركة النصر والشركة القابضة للتشييد والتعمير، فأصبحت لدينا ٤ مشروعات فى مدينة الإسكندرية ومشروع فى الساحل الشمالى وهو مشروع «أريبا».

كما وقعنا مع الشركة القابضة للصناعات المعدنية تطوير قطعة أرض بنظام الشراكة فى محافظة أسوان، ونحن بصدد توقيع عقد مع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لتطوير أرض بنظام الشراكة فى العين السخنة، إضافة إلى أننا نسعى لإبرام شراكة جديدة مع شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير فى مدينة هليوبوليس الجديدة، إضافة إلى مشروع جديد فى محافظة أسيوط، وفى الفترة المقبلة سنعمل على دخول سوق أسيوط ودخول القاهرة بمشروعات متنوعة، وهناك دعم كبير من وزير قطاع الأعمال.

■ كم تبلغ مساحة مشروع الشراكة مع شركة المعمورة؟

- ٨٨٠٠ متر فى حى الإبراهيمية خلف كلية الهندسة، وهو عبارة عن مشروع بدروم وأرضى و٤ أدوار، وتبلغ مبيعاته اليوم نحو ٢.٦ مليار جنيه، وهو حاليًا فى مرحلة الخرسانة وبداية تسليماته بعد ٤ سنوات.

■ ما حجم مبيعات «أريبا الساحل الشمالى»؟

- يبلغ إجمالى مبيعاته نحو ٢.٢٥ مليار جنيه، وهناك دراسة لإنشاء فندق فى القرية، ما سيسهم فى زيادة إيراداته، وعدد وحداته ٣٤٤ وحدة سكنية على مساحة ٨٣ ألف متر أى أقل من ٢٠ فدانًا، ونحن لدنيا كامل الخدمات وبه «لاجون» رائع للغاية وسنسلمه بعد ٣ سنوات مقبلة.

■ ومبيعات مشروع النزهة؟ 

- تبلغ مبيعات مشروع النزهة نحو ٨٠٠ مليون جنيه وهى قطعة أرض ٢٦٠٠ متر مملوكة لشركة النصر للمقاولات العامة «حسن علام» فى منطقة النزهة بمحافظة الإسكندرية، ونحن بصدد إنهاء التراخيص.

■ هل تتخصص الشركة فى إقامة مشروعات فى الإسكندرية فقط نظرًا لاسمها؟

- ليس كذلك ولكن هناك فرصًا عبارة عن قطع أراضٍ مملوكة للشركات الشقيقة فى شركات قطاع الأعمال العام، ونحن مطور عقارى نطور الأراضى إما عن طريق الشراء أو الشراكة، لذلك انتهزنا الفرص لتطوير الأراضى بنظام الشراكة وهو النظام الذى يتم اتباعه حاليًا فى سوق القطاع العقارية، وللعلم السوق العقارية فى محافظة الإسكندرية أصبحت تنظر إلينا وتنظر كيف نبيع وتتبع نفس الأسلوب.

■ هل هناك فرص استثمارية أخرى فى الإسكندرية حاليًا؟

- نعمل على التنوع بحيث تكون لدينا محفظة من المشروعات العقارية فى جميع أنحاء الجمهورية، وأصبحت لدينا محفظة من العقارات متنوعة، وصار لدينا فى الساحل أكثر من مشروع وفى السخنة وأسيوط وأسوان والقاهرة.

■ ما تفاصيل مشروع السخنة الجديد؟

- المشروع على مساحة ٢٤ فدانًا وسميناه «أريبا السخنة» ونحن بصدد توقيع عقوده حاليًا، ويضم حوالى ٤٤٠ وحدة سكنية وتبلغ القيمة البيعية له ٤.٤ مليار جنيه.

■ كم تبلغ مبيعات مشروع أسوان؟

- تبلغ مبيعات المشروع نحو ٣.٥ مليار جنيه، ونحن ذهبنا هناك، كونه فرصة استثمارية ووجدناه رائعًا.

■ ومشروع أسيوط؟

- تبلغ مبيعاته نحو ٨.١٠ مليار جنيه.

■ كم يبلغ حجم المبيعات المستهدفة من هذه المشروعات؟

- خلال ٥ سنوات نستهدف تحقيق مبيعات تتجاوز نحو ١٠٠ مليار جنيه، بدعم كبير من وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمى، الذى يدعم خطة الشركة نحو تنويع المحفظة العقارية، وللعلم الوزير يعمل على مشروع لنقل شركة الإسكندرية للاستثمار إلى مكانة كبيرة للغاية فى السوق العقارية المصرية.

■ هل تتوجهون للشراكات من أجل توفير التمويل؟

- نحن إلى الآن قادرون على تمويل مشروعاتنا، وفى حالة التعاون مع القطاع الخاص ستكون لدينا دراسة خاصة بضمان النجاح للطرفين، وتعزيز قدراتنا بالتعاون مع القطاع الخاص عبر وجود فرص استثمارية متاحة ومدى للتوسع به قيد الدراسة، وبالنسبة للنقلة النوعية المقبلة سيكون هناك تعاون كبير مع القطاع الخاص بحيث يكون مثمرًا للغاية.

■ كم تبلغ مساحة محفظة الأراضى للشركة؟

- فى بداية الحديث كانت هذه نقطة الضعف الشديدة لشركة الإسكندرية وعززنا ذلك عبر الشراكات فى تطوير الأراضى، وفى المرحلة المتوسطة المقبلة خلال سنوات، سنطبق النظام نفسه، وهو الشراكات فى تطوير أراضٍ خاصة مع قطاع الأعمال العام، وأعتبر أن محفظة الأراضى المملوكة لشركات قطاع الأعمال العام مملوكة لنا أيضًا عبر نظام الشراكة الذى ندخل فيه.

■ ما رأيك فى الجدل الدائر حول الفقاعة العقارية؟

- مصر لا يوجد بها فقاعة عقارية، وما زالت هناك فجوة كبيرة بين المعروض والمطلوب، وأى منتج عقارى مطلوب، والتنوع مطلوب أيضًا.

■ كيف ترى مفهوم تصدير العقار؟

- فكرة تصدير العقار وتوفير العملة مفهوم مميز للغاية، لكنه ليس المؤثر الرئيسى فى السوق العقارية المصرية، لكن حجم المبيعات وثقلها لدى العميل المصرى سواء فى الداخل والخارج.

■ هل تستهدفون إنشاء مشروعات فى العاصمة الإدارية الجديدة؟

- مشروع العاصمة الادارية الجديدة مشروع قومى عملاق للغاية، وجميع الفرص الاستثمارية متاحة للدراسة.

■ وبالنسبة لغرب أو شرق القاهرة؟

- كما قلت ندرس جميع الفرص الاستثمارية أينما كانت، وغرب وشرق القاهرة هما السوقان الأكثر منافسة بين المطورين العقاريين فى مصر، وعندما سننزل القاهرة، سنطلق منتجًا مختلفًا تمامًا عن منتجات كل من شركتى النصر والمعادى، ولدينا شراكات مع القابضة للصناعات المعدنية، وشراكات مع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وهو المستهدف لدينا فى التوسع الاستثمارى.

وأصبح لدى شركة الإسكندرية حجم كبير من المشروعات، حيث تحولت الشركة من شركة المشروع الواحد المهددة بالغلق عقب انتهاء الاستثمارات إلى الشركة التى تمتلك محفظة مشروعات عقارية كبرى ومتميزة للغاية بحجم مشروعات يبلغ ٣٠ مليار جنيه، مع الوضع فى الاعتبار أن شركة الإسكندرية تمارس نشاط التطوير العقارى بكل تفاصيله الشاملة وكل الخطوات الخاصة بالشأن العقارى.

ونحن الشركة الوحيدة التى تقوم بذلك فى شركات قطاع الأعمال العام، ومثلنا مثل القطاع الخاص، حيث لا نملك أراضى ولكن نطور الأراضى المملوكة للغير من خلال نظام الشراكة، ولدينا عملاء يتسلمون قبل المواعيد فى مشروعاتنا الجديدة وفقًا للجدول الزمنى بها، ومشروع سموحة الأول واجه تحديات كبيرة وتغلبنا عليه، ولدينا ١٦٨ عميلًا مقيمًا فى مشروع «سموحة جراند فيو ١».

 

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق