أكدت جهدة أبو خليل، مديرة المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، أن العملية الانتخابية تسير وفق الضوابط الصحية والإجرائية المقررة، مشددة على أهمية ضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات بصورة متكافئة مع باقي أفراد المجتمع.
وأوضحت عبر اكسترا نيوز، أن المنظمة تتابع عن كثب توفير كافة التسهيلات داخل المراكز الانتخابية للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية أو السمعية أو البصرية، بما يتيح لهم ممارسة حقهم الدستوري في التصويت دون أي عوائق.
وأكدت أن الاهتمام بهذه الفئة ليس مجرد واجب إنساني، بل هو استحقاق قانوني ومجتمعي يعزز مبدأ المساواة والمواطنة الكاملة.
وأضافت أن هناك جهودًا ملموسة لتأمين بيئة انتخابية شاملة، تشمل تجهيز المقرات بممرات خاصة للكراسي المتحركة، وتوفير مترجمين للغة الإشارة، بالإضافة إلى تهيئة صناديق الاقتراع لتتناسب مع مختلف أنواع الإعاقات.
وأشارت إلى أن المنظمة تعمل بتعاون مستمر مع الجهات الرسمية والمنظمات المحلية لضمان تنفيذ هذه المعايير في جميع المحافظات.
واختتمت تصريحها مؤكّدة أن مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات تعكس وعي المجتمع وحرصه على الدمج الكامل للجميع في الحياة العامة، مضيفة: "نحن نراقب سير العملية الانتخابية للتأكد من أن كل شخص، مهما كانت إعاقته، يستطيع أن يدلي بصوته بحرية وكرامة، مثل أي مواطن آخر."












0 تعليق