الأحد 09/نوفمبر/2025 - 09:11 م 11/9/2025 9:11:54 PM
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول اقتراب فوضى نووية، كانت ردًا على سياسات روسيا فيما يتعلق بالحد من انتشار الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن روسيا انسحبت سابقًا من معاهدة انتشار السلاح النووي عام 2023 بسبب الحرب على أوكرانيا وكان ذلك ضغطًا سياسيًا على الولايات المتحدة وأوروبا أيضًا.
وأضاف الشوبكي، خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية أن رسالة ترامب كانت رسالة ردع لروسيا على أساس أن تتوقف عن التبذير في هذا الملف، مشيرًا إلى أن تصريحات ترامب حول إجراء تجارب غير تفجيرية مؤشر على أن الأمر لا يصل إلى مرحلة الخطر التفجيرية.
وأشار الشوبكي إلى أن المحور الثاني يتمثل في تصريحات الرئاسة الروسية وتهديداتها في عام 2024 بوجوب اعتبار أي هجوم تقليدي على أراضي روسيا أو على ما يعتبرونه ذا صلة برد نووي تكتيكي قصير، موضحًا أن ذلك جزء من مخاطر الحالة الراهنة، لافتًا إلى أن المحور الثالث يخص الشرق الأوسط وملف إسرائيل النووي الغامض، مع وجود مخاوف بشأن إيران أيضًا، بينما يتناول المحور الرابع جنوب آسيا بين الهند وباكستان، موضحًا أن هذه النقاط تمثل في مجملها خطًا يقود إلى تصاعد التوتر النووي.
الملف النووي قد يتطور لفوضى لاحقًا
وأضاف أن التركيز الحالي بات على تطوير هذه الأسلحة وصواريخ فرعية الصوتية المستخدمة في استهدافات دقيقة ومحددة، مشيرًا إلى أن التراكم النووي قد تجاوز مرحلة سابقة وأن الأمور قد تتحول إلى حالة فوضى لاحقًا إن لم يتداركها السياسيون في أوروبا والولايات المتحدة وروسيا.


















0 تعليق