عقدت مديرية أوقاف الغربية اليوم الأحد الموافق ٩ نوفمبر ٢٠٢٥م المقابلات الأولية للمتقدمين لمسابقة مرافقة بعثة الحج لعام ١٤٤٧هـ - ٢٠٢٦م، وذلك بمقر المديرية بطنطا.

جاء ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بخدمة حجاج بيت الله الحرام، وحرصها على اختيار أفضل العناصر من الأئمة والواعظات لمرافقة بعثة الحج، 

جرت المقابلات بحضور  الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والدكتور حسن عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة طنطا، والأستاذ الدكتور حسن عيد، مدرس الفقه المقارن بالكلية ذاتها.

إعداد وتأهيل نخبة متميزة من الأئمة والواعظات علميًا

وخلال فعاليات المقابلة، أكد الدكتور نوح العيسوي أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا ببعثة الحج كل عام، من خلال إعداد وتأهيل نخبة متميزة من الأئمة والواعظات علميًا ودعويًا؛ ليكونوا خير ممثلين للدعوة الوسطية، وخدمة ضيوف الرحمن على الوجه الأكمل.

وأشار إلى أن اختيار المرافقين يتم وفق معايير دقيقة تراعي الكفاءة العلمية والخلق الحسن وحسن التعامل مع الجمهور، لضمان أداء رسالتهم الدعوية والإنسانية بما يعكس الصورة المشرفة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن استعدادات وزارة الأوقاف لموسم الحج لعام ١٤٤٧هـ، واستمرارًا لجهودها في تأهيل الكوادر الدعوية المتميزة القادرة على التواصل الراقي مع الحجاج وتقديم التوعية الدينية الصحيحة، تنفيذًا لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف.

في إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وضمن فعاليات مبادرة "صحح مفاهيمك"، عقدت مديرية أوقاف الغربية اليوم ندوة تثقيفية بعنوان "ظاهرة التنمر وسبل مواجهتها"، وذلك بمقر مركز الثقافة الإسلامية بالمسجد الأحمدي بطنطا.

حاضر في الندوة فضيلة الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والأستاذ الدكتور شحاتة زيان، عضو المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بحضور عدد من السادة الأئمة والدعاة.

تناولت الندوة مظاهر وأسباب ظاهرة التنمر، وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، ودور الخطاب الديني الواعي في مواجهتها من خلال نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل والتعايش الإنساني. كما أكدت على أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والعلمية والتربوية في التصدي لهذه الظاهرة، وتوجيه النشء نحو السلوك القويم والخلق الحسن.

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تنفذها وزارة الأوقاف بالتعاون مع المؤسسات الوطنية؛ بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة وبناء وعي رشيد يسهم في تحقيق الأمن الفكري والمجتمعي.