في الأيام الأخيرة، تصدر اسم مصممة الأزياء آن الرفاعي حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء عن انفصالها عن زوجها الفنان كريم محمود عبد العزيز، لتتحول حياتها الخاصة إلى محور اهتمام الجمهور والإعلام، ورغم التزام الطرفين الصمت وعدم تأكيد أو نفي الأخبار المتداولة، ما فتح الباب أمام التكهنات حول مصير علاقتهما التي استمرت لأكثر من أربعة عشر عامًا.
من هي آن الرفاعي ؟
آن الرفاعي، التي عُرفت بابتعادها عن الأضواء، بنت اسمها في عالم الأزياء من خلال علامتها الخاصة التي تحمل اسمها، حيث تقدم تصاميم أنيقة وبسيطة تجمع بين الأناقة العصرية واللمسة الشرقية، وبدأت في السنوات الأخيرة الظهور تدريجيًا عبر وسائل الإعلام للترويج لعملها، حتى أصبحت من الأسماء البارزة في هذا المجال، إلى أن وجدت نفسها فجأة في دائرة الضوء لأسباب شخصية بحتة.
دعم النجمات لـ آن الرفاعي
وسط هذه الأجواء، برز دعم واضح من عدد من النجمات المصريات لآن الرفاعي، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من الجمهور الذي رأى في الأمر تعبيرًا عن تضامن نسائي نادر في الوسط الفني، فقد علّقت الفنانة دنيا سمير غانم على إحدى صور آن التي يرصدها موقع تحيا مصر عبر إنستجرام قائلة: قمر يا جماعة ما شاء الله، وهي رسالة قصيرة لكنها حملت بين سطورها الكثير من التقدير والتشجيع في وقت حساس.
أما الفنانة مي كساب، فاختارت كلمات أكثر بساطة وصدقًا حين قالت: أحلى واحدة، وكأنها تذكّرها بجمالها الداخلي قبل الخارجي، وبقوتها وسط العاصفة.
رضوى الشربيني وآن الرفاعي
ولم يقتصر الدعم على التعليقات، فقد استضافت الإعلامية رضوى الشربيني آن الرفاعي في برنامج هي وبس، لتتحدث عن مشوارها في عالم الموضة وتفاصيل علامتها التجارية، في محاولة لإعادة تسليط الضوء على نجاحها المهني بعيدًا عن ضوضاء حياتها الشخصية، كما شاركتها الفنانة هنا الزاهد رسالة دعم عبر إنستجرام قالت فيها: "فخورة بيكي يا آن"، في إشارة إلى إعجابها بشجاعتها في مواجهة الشائعات والضغوط.
أما النجمة مي عمر، فقد عبّرت بدورها عن دعمها لآن بطريقة لافتة، إذ تفاعلت مع صورها برسائل إيجابية توحي بأنها تقف إلى جانبها إنسانيًا بعيدًا عن الأضواء، وجاء دعم النجمات ليؤكد أن آن لم تكن وحدها في هذه المرحلة، وأن علاقات الصداقة والاحترام في الوسط الفني لا تزال موجودة رغم كل ما يثار من منافسة وحسد.
دعم النجمات لـ آن الرفاعي
وربما ما يميز هذا المشهد أن الدعم لم يأتِ بدافع الشفقة أو المجاملة، بل كرسالة واضحة بأنّ المرأة — حتى في لحظات ضعفها — تظل قادرة على النهوض عندما تجد من يساندها. فآن الرفاعي لم تظهر بمظهر الضحية، بل بدت أكثر اتزانًا، منشغلة بعملها ومشروعها، متجاهلة الضجيج المحيط بها، وفي المقابل، منحها هذا الدعم دفعة قوية لتثبت أن القوة لا تعني الصمت فقط، بل تعني الاستمرار في الحياة بثقة وكرامة.
0 تعليق