قدم مهاجم شباب بلوزداد عبد الرحمن مزيان، اعتذاراته لكل أنصار الفريق والمدرب سيد راموفيتش، بعد سقطته في داربي أمس السبت، أمام ناديه السابق اتحاد العاصمة.
وقرر راموفيتش، استبدال مزيان، بحلول الدقيقة الـ 69 من الداربي المندرج ضمن الجولة الـ 11 من البطولة المحترفة، بزميله الشاب عباسي. إلا أن لاعب المنتخب الرديف. اعترض على القرار ورفض مصافحة مدربه لدى خروجه.
وكانت ردة فعل التقني الالماني الذي بادر إلى مصافحة لاعبه، عنيفة. حيث قام بضربه على كتفه بعدما تجاهله مزيان لحظة مغادرته لأرضية ميدان ملعب 5 جويلية 62.
وسارع مزيان، إلى الاعتذار عما بدر منه، وقال: “إلى أنصارنا الأعزاء، وإلى مدربي. أود أن أقدم اعتذاري الصادق عن التصرف الذي صدر مني تجاه المدرب أثناء تغييري خلال هذا الداربي.”.
وواصل ذات المتحدث: “كان سلوكي وردّة فعلي غير لائقين ولا يعكسان لا قيمِي ولا قيم النادي الكبير “الشباب”.
مضيفا: “كانت مجرد ردة فعل عاطفية في لحظة غضب، لأنني كنت أرغب في مواصلة اللعب وتقديم أفضل ما عندي للفوز بالمباراة. خاصة أنني لم ألمس الكرة كثيراً خلال الدقائق التي شاركت فيها. ومع ذلك، أعترف تماماً بخطئي.”
وختم مزيان في رسالة أطلقها عبر خاصية “ستوري” على حسابه في “أنستغرام” مساء أمس: “النادي فوق كل اعتبار. وسأواصل تقديم كل ما بوسعي لأشرّف ألوانه بكل كرامة والتزام.”











0 تعليق