يواجه فريق كرة القدم بنادى نانت مضيفه لوهافر، فى الثامنة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الجولة الـ١٢ لبطولة الدورى الفرنسى، فى ظل مرور الفريق الكنارى بفترة حرجة، ومعاناته من نتائج متذبذبة تهدده بالهبوط.
ويحتل نانت المركز الـ١٥، بعد سلسلة من النتائج السلبية التى وضعت الفريق ومدربه لويس كاسترو تحت ضغط متزايد، رغم الأداء الإيجابى الذى يقدمه مهاجمه المصرى مصطفى محمد فى بعض المباريات.
ويُعد مصطفى محمد من أبرز نقاط الضوء فى فريق نانت هذا الموسم، إذ اعتاد التسجيل فى الأوقات الحاسمة. وجاءت ٨ من آخر ٩ أهداف له بقميص الفريق بعد الدقيقة ٤٥، كان آخرها أمام موناكو قبل جولتين، ما يجعله أهم الأوراق الهجومية التى يعول عليها «كاسترو» لإنقاذ الفريق من أزمته.
ويُمنى نانت النفس بتحقيق نتيجة إيجابية أمام لوهافر، خاصة أنه نجح فى تجنب الخسارة خلال آخر ٣ مباريات خارج ملعبه. وبين معاناة الفريق فى الخط الخلفى وتألق مصطفى محمد فى الهجوم، تبقى آمال الجماهير معلقة على المهاجم المصرى ليقود فريقه نحو فوز يعيد الثقة قبل فوات الأوان.
وفى الثانية والنصف ظهرًا، ضمن منافسات الجولة الـ١١ لبطولة الدورى الإنجليزى، يستعد نادى توتنهام لمواجهة مرتقبة على أرضه أمام مانشستر يونايتد، ساعيًا لترجمة انتصاره الأوروبى الأخير إلى استقرار محلى، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة فى «البريميرليج».
ويأمل المدرب توماس فرانك أن يكون الانتصار الأوروبى نقطة انطلاق جديدة، خاصة أن فريقه خسر ٩ مباريات على ملعبه فى الدورى عام ٢٠٢٥، وهو رقم لم يبلغه سوى مرتين فقط فى تاريخه بـ«البريميرليج» خلال عام واحد.
أما مانشستر يونايتد فيدخل اللقاء بعد تعادل مثير ٢-٢ خارج أرضه أمام نوتنجهام فورست، احتاج فيه إلى هدف متأخر لخطف نقطة، بعدما استقبل هدفين فى دقيقتين. ومع ذلك، واصل الفريق سجله الإيجابى بـ٥ مباريات دون خسارة فى الدورى، فى أفضل سلسلة له تحت قيادة البرتغالى روبن أموريم.
ويقف التاريخ إلى جانب توتنهام مؤخرًا، إذ فاز فى جميع المواجهات الأربع ضد اليونايتد خلال الموسم الماضى، أبرزها فى نهائى الدورى الأوروبى، لتتواصل عقدة الفريق الأحمر فى ٧ مباريات متتالية دون فوز أمام «السبيرز».
ويحل أرسنال، متصدر الدورى الإنجليزى الممتاز، ضيفًا ثقيلًا على سندرلاند، فى السابعة والنصف مساء اليوم، فى مواجهة تجمع بين مفاجأة الموسم وأحد أكثر الفرق استقرارًا وصلابة دفاعية فى البطولة.
ويعيش سندرلاند فترة ذهبية منذ صعوده إلى «البريميرليج»، بعدما أنهى الجولة السابقة فى المربع الذهبى، بالتعادل أمام إيفرتون، محققًا ١٨ نقطة، وهو أفضل رصيد لأى نادٍ صاعد منذ موسم ٢٠٠٨/ ٢٠٠٩، عندما جمع هال سيتى ٢٠ نقطة فى المرحلة ذاتها. فيما يدخل أرسنال اللقاء فى قمة مستواه الفنى، بعد انتصارات متتالية محليًا وأوروبيًا، بالفوز على بيرنلى ٢-صفر فى الدورى، واكتساح سلافيا براج ٣-صفر فى دورى الأبطال.

















0 تعليق