محسن أبو رمضان: الفلسطينيون يرفضون تحويل القوات الدولية إلى ذراع ضارب لجيش الاحتلال

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المحلل السياسي الفلسطيني محسن أبو رمضان إن الفلسطينيين ركزوا على البنود الثمانية الأولى التي تتعلق بوقف المجازر المستمرة منذ عامين، وتنفيذ عملية تبادل الأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.  

وأضاف أبو رمضان، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البنود الأخرى كان يفترض أن تخضع لنقاش وطني فلسطيني موحد، بالتنسيق مع المجموعة الثمانية العربية الإسلامية التي تشكلت عقب اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولعبت دورًا مؤثرًا في خطة ترامب التي تم ترسيمها رسميًا في شرم الشيخ.

وأوضح أن هناك تصورًا فلسطينيًا وعربيًا لقوة الاستقرار الدولي، يتمثل في أن تكون هذه القوة مخصصة لفض المنازعات بين المقاومة وجيش الاحتلال، وحماية الشعب الفلسطيني من الهجمات الإسرائيلية، إضافة إلى مراقبة تنفيذ بنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بإنفاذ المساعدات ومرحلة الإنعاش المبكر.

وأشار إلى أن التصور الإسرائيلي، المتقاطع مع التصور الأمريكي، يسعى لتحويل هذه القوات إلى أداة عسكرية تستكمل ما لم يحققه الجيش الإسرائيلي، مثل تدمير الأنفاق وإخراج مقاتلي حماس من المشهد، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع، مؤكدًا وجود حالة من التباين والاختلاف في المواقف بين الأطراف المعنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق