قال الدكتور شعبان رأفت عضو مجلس الشيوخ رئيس اتحاد المصريين في الإمارات، إن هناك إقبال كبير على التصويت في انتخابات مجلس النواب باليوم الأول للمصريين في الخارج، في القنصلية المصرية في دبي منذ التاسعة صباحًا.

وأضاف رأفت في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه على الرغم أن اليوم إجازة لدى العديد من الشركات إلا أن هناك إقبال على عملية التصويت، مؤكدا أن الإقبال مرشح للازدياد عقب صلاة الجمعة وفي يوم غد السبت باعتباره إجازة رسمية.

وأوضح رأفت، أن هناك تسهيلات كثيرة قدمتها القنصلية المصرية في دبي والسفارة المصرية فى أبوظبي.

وأكد رأفت، أن هناك روح من الود والتعاون من موظفى السفارة والقنصلية منذ بدايه العملية الانتخابية.

وشدد على أن حالة الديمقراطية التى تعيشها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل نقلة نوعية في المشهد السياسي وتأتي الانتخابات لتمثل أفضل صور للديمقراطية.

بدء أعمال التصويت للمصريين في الخارج

وبدأت صباح اليوم الجمعة، أعمال التصويت للمصريين في الخارج بفتح مقار الاقتراع في 13 دولة ضمن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، وهي: الجزائر، المغرب، تونس، البرتغال، بريطانيا، إيرلندا، باكستان، أنجولا، الكاميرون، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، والجابون، وسط تسهيلات تنظيمية مكثفة من قبل وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات لضمان سير عملية التصويت في أجواء آمنة ومنظمة.
وتستمر عملية الاقتراع للمصريين بالخارج يومين، على أن تُستكمل المرحلة التالية في باقي الدول تباعًا وفق الجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويبدأ الاقتراع بالخارج من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الساعة التاسعة مساءً وفقا لتوقيت الدولة التي يجري فيها الاقتراع، على النحو المبين بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الجدول الإجرائي والزمني لانتخابات مجلس النواب، على أن يتخلله ساعة راحة يحددها رئيس اللجنة، بما لا يخل بضمان حسن سير العملية الانتخابية.

وسبق، وقال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، بدأ بالفعل في 66 مقرًا انتخابيًا بمختلف دول العالم.
وأضاف "بنداري"، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الدول العربية  تسجل كثافات واضحة في الإقبال على التصويت، لافتا إلى أنه متوقع أن الكويت والسعودية أن تشهد أعلى نسبة مشاركة بين الدول المستضيفة للمصريين بالخارج.