ما حكم تأخير الصلوات الخمس وجمعها في آخر اليوم؟.. أمين الفتوى يجيب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 06/نوفمبر/2025 - 09:32 م 11/6/2025 9:32:33 PM

جريدة الدستور

أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تأخير الصلوات الخمس وجمعها في آخر اليوم، قائلًا:" إن الأصل أن تُؤدَّى الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عمدًا أو جمعها خارج الوقت المحدد لها، لأن الله سبحانه وتعالى جعل لكل صلاة وقت بداية ونهاية".

وفي رده على سؤال ورد من أحد ذوي الهمم يقول فيه: «أنا أُصلي الفجر الساعة 7 صباحًا، والظهر 12 ظهرًا، والعصر والمغرب والعشاء بتأخر فيهم أو أحيانًا أنام قبل العشاء، فهل ينفع أجمع الصلوات الثلاث مع بعض في اليوم التالي؟»، أوضح أمين الفتوى، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن من يتعمّد تأخير صلاة الفجر حتى بعد طلوع الشمس يكون قد أخطأ، لأن النبي ﷺ قال: «الصلاة في أول الوقت فيها رضوان الله»، مؤكدًا أن من صلى الفجر في وقتها يكون في ذمة الله كما قال النبي ﷺ: «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله».

وأشار إلى أن تأخير صلاة العصر أو المغرب أو العشاء إلى ما بعد وقتها من غير عذر شرعي أمر غير جائز، أما إذا كان هناك عذر كالنوم أو النسيان فيجب على المسلم أن يصليها فور تذكّره، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها».

وأكد أنه يجوز الجمع بين الصلاتين جمعًا صوريًا لمن لديه عذر أو انشغال شديد، كأن تُصلى الظهر في آخر وقتها ثم يُصلَّى العصر بعدها مباشرة بوضوء واحد، وكذلك بين المغرب والعشاء، موضحًا أن الجمع الكامل لكل الصلوات من غير عذر لا يجوز شرعًا.

ads
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق