لعبت مصر دورًا محوريًا على الساحة الدولية منذ اندلاع العدوان على غزة، مركزًا على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
القاهرة حرصت على إبراز أهمية فتح المعابر الإنسانية وضمان إيصال الدعم دون عوائق، مع التزامها بالضغط السياسي لدعم وقف التصعيد.
وأثبتت مصر من خلال تحركاتها الدولية أن دورها لا يقتصر على الحدود، بل يمتد إلى قيادة جهود حماية المدنيين ودعم الإغاثة الإنسانية في غزة، مثبتةً مكانتها كقوة فاعلة في حل الأزمات الإنسانية والسياسية على الساحة الدولية.
أولًا: الدفاع عن حقوق المدنيين في المحافل الدولية
- قامت مصر بعرض الوضع الإنساني في غزة أمام الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، مؤكدةً على التزامها بإيصال المساعدات.
- أرسلت رسائل مباشرة للأطراف الدولية لضمان حماية المدنيين ومنع أي عرقلة للوصول الإنساني.
ثانيًا: التنسيق مع المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية
- عملت القاهرة على تسهيل وصول المنظمات الدولية والهلال الأحمر إلى قطاع غزة، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لعملها.
- حافظت مصر على تنسيق مستمر مع الأمم المتحدة لضمان أن تكون عمليات الإغاثة فعّالة وآمنة.
ثالثًا: دعم مواقف الشرعية الدولية وإثبات دور القيادة المصرية
- عززت مصر موقفها في المؤتمرات والاجتماعات الدولية، مؤكدةً أن حماية المدنيين وإيصال المساعدات يجب أن يكون أولوية.
- أظهرت القاهرة قدرتها على الجمع بين الضغط السياسي والدبلوماسي، مع تقديم حلول عملية لضمان وصول المواد الأساسية للمتضررين.








0 تعليق