عبرت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن سعادتها وفخرها ببلدها مصر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، وعلقت على الحفل العظيم الذي أقيم مساء السبت رغم غيابها عنه حيث ارتفعت مؤشرات البحث عن سبب غيابها عن حفل الافتتاح وكان يترقب محبيها ظهورها بعد غياب في الافتتاح لتقدم مجموعة من أغانيها الوطنية.

بعد غيابها عنه.. أول تعليق من شيرين عبد الوهاب على افتتاح المتحف المصري الكبير 

 نشرت الفنانة شيرين عبد الوهاب عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا أكدت فيه فخرها وسعادتها الكبيرة ببلدها وحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وقالت: "فخورة جدًا ببلدي مصر وبافتتاح المتحف المصري الكبير وحفل الافتتاح الأسطوري، وتحيا مصر"، ويأتي هذا التعليق بعد غياب شيرين عن حضور حفل الافتتاح، مما أثار تساؤلات بين جمهورها حول سبب عدم مشاركتها، خاصة وأن الكثيرين كانوا يتوقعون أن تقدم باقة من أغانيها الوطنية التي تعلق بها الجمهور منذ سنوات.

غياب شيرين عبد الوهاب عن افتتاح المتحف المصري الكبير 

غياب شيرين عبد الوهاب عن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير كان محاطًا بتكهنات وتساؤلات واسعة، خصوصًا مع الأنباء المتداولة عن حالتها الصحية وفترة النقاهة التي تمر بها بعد أزمة صحية حديثة ووفقا لما رصد موقع تحيا مصر خمن الجمهور أن تكون حالة شيرين عبد الوهاب الصحية هي السبب خلف غيابها عن حفل الافتتاح حيث كان يأمل الجمهور ومحبيها في حضورها وتقديمها مجموعة من أغانيها الوطنية الشهيرة التي يحبها الجمهور ويتفاعل معها.

تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير 

وشهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حضورًا جماهيريًا وفنيًا كبيرًا، حيث تولت الفنانة شريهان تقديم الحفل، وألقت كلمة مؤثرة قالت فيها: "سلام من أرض سلام.. من هنا بدأت الحكاية.. حكاية حضارة علمت الإنسانية أن مصيرنا واحد مهما اختلفنا، واليوم كلنا قلب واحد ومن كل قارات العالم نعزف لحنًا واحدًا"، كما عبّرت شريهان عن اعتزازها بالانتماء للحضارة المصرية: "مصرية أنا وافتخر بأنتمائي لأقدم شعب وأول حضارة وأول جيش نظامي على وجه الأرض، وأول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب، ومحظوظ كل من ولد في بلد الفن، حيث التاريخ منحوت على الجدران وفي عروق كل مصري منذ آلاف السنين".

شارك في حفل الافتتاح أيضًا عدد من الفنانين، من بينهم ياسمينا العبد، هدى المفتي، سلمى أبو ضيف، أحمد غزي، أحمد مالك، وعصام السقا، إلى جانب عدد آخر من نجوم الفن الذين أضفوا على الحدث رونقًا استثنائيًا. الحفل كان بمثابة احتفال بمسيرة مصر الحضارية والفنية، وجذب الأنظار إلى المتحف الذي يمثل أحدث إضافة ثقافية وفنية في مصر.