وقّعت ، مساء الإثنين ، المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بوهران ، اتفاقية تعاون مع المستشفيات المساعدة بباريس تجسّيداً للاستراتيجية الوطنية ، التي وضعها رئيس الجمهورية ، الرامية لتطوير قطاع الصحة و تقديم خدمات نوعية في مجال البحث و التكفّل الأمثل بالمريض .
و أبرم بار رابح المدير العام لمستشفى أول نوفمبر ، الإتفاقية الثنائية مع ممثلة المستشفيات المساعدة بباريس " أبي آش بي" مديرة العلاقات الدولية فلورانس فيبير ، تكملة لمسار مخطط ترقية العمل الإستشفائي بتحقيق خدمات استشفائية بامتياز ، وذلك بالتعاون مع خبرات طبية أجنبية تعمل بالتنسيق مع طاقمها المُتخصص لبلوغ العلاج المتطور في الجراحة الدقيقة والفحص الشامل.
هذه الاتفاقية تعتبر الخطوة الثانية في سجل المؤسسة الإستشفائية ، بعد الأولى المبرمة في عام 2016 ، التي توجت بمكاسب طبية في مجال التكوين ورسكلة أسلاكها ، ليتمّ إبرام اتفاقية جديدة ، تهدف إلى تعزّيز التعاون الجزائري الفرنسي في المجال الطبي لاسيما التكوين والإستفادة من الخبرة المُتخصصة في الجراحة الدقيقة أو بشكل أدق زراعة الكلى ، جراحة روبوتيك ، خاصة أن مستشفى وهران يمضي قدما نحو التطبيق الفعلي لهذه التقنية الجديدة ، باعتبار أن الطرف الفرنسي يعدّ رائدا في هذا المجال ويملك 152 جهازا آليا يتحكم بشكل إيجابي في الجراحة المُتخصصة والعامة .
وكان الوفد الفرنسي بقيادة البروفسيور فيليب ريمي المختص في علاج أمراض الكلى بباريس و مديرة العلاقات الدولية بالمستشفيات المساعدة فلورانس فيبير ، عاين مصالح طبية مختلفة على غرار ، جراحة القلب ، التخدير ، الإنعاش الجراحي ، الجراحة العامة و مختلف أقسام الأورام السرطانية ، مبديا استعداده بتقديم الخبرة اللازمة عن طريق التكوين ومنح المعارف الطبية الحديثة في الجراحات المُعقَّدة.
0 تعليق