قال الفنان محمد خميس، إن المتحف المصري الكبير تم بناؤه وفق أحدث أسس علم المتاحف، مشيرًا إلى أن تصميمه المعماري يحمل لمسة فنية رائعة مستوحاة من الفكر المصري القديم. 

وأضاف "خميس"، خلال حواره ببرنامج "ستوديو إكسترا"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن تخطيط المتحف يعيد في مراحله الإحساس بالمعبد المصري القديم، حيث يبدأ بالفناء المفتوح المتمثل في المسلة المعلقة، ثم ينتقل الزائر إلى الصالة المغطاة الأولى التي تضم تمثال رمسيس الثاني وعمود مرنبتاح والتمثالين البطلميين، ثم إلى الصالة المغطاة الثانية التي تحتوي على الدرج العظيم، وصولًا إلى قاعة العرض التي تمثل "قدس الأقداس".

 التصميم يدمج بين الأصالة والمعاصرة

وتابع، أن هذا التصميم يدمج بين الأصالة والمعاصرة، ويعرض الكنوز الأثرية بشكل راقٍ للغاية، ووصف الدرج العظيم بأنه تحفة فنية معمارية تمتد على ارتفاع يعادل ستة طوابق، تضم 59 قطعة أثرية مهمة أضيئت بإضاءة فنية مركزة تبرز جمالها، لينتهي المشهد بإطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة المضيئة، وكأن الزائر يصعد من الماضي نحو الحاضر في تجربة روحية وجمالية فريدة.