الأحد 02/نوفمبر/2025 - 01:40 ص 11/2/2025 1:40:41 AM
قال الفنان محمد خميس، إن الإنتاج التاريخي ليس بالأمر السهل، موضحًا أن هذا النوع من الأعمال يحتاج إلى مرجعية تاريخية ذات مصداقية عالية، مشيرًا إلى أن هناك بعض التفاصيل الصغيرة في التاريخ التي يمكن للدراما أن تتعامل معها بحرية، طالما لا تؤثر على الحدث الرئيسي، أما الأحداث الكبرى فلا يجوز تغييرها لأنها تمثل حقائق تاريخية ثابتة.
وأضاف خميس، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الأعمال التاريخية تتطلب دقة علمية وجهدًا كبيرًا في التوثيق والتنفيذ، مشيرًا إلى أن تنفيذها يحتاج إلى تكلفة مادية ضخمة، مؤكدًا أنه حتى إذا أراد أحد تصوير مشهد في معبد الكرنك مثلًا، فلن يكون ممكنًا استخدام الموقع الأصلي لأنه أثري وقديم، مما يستدعي بناء مواقع جديدة بديلًا عنها بتكاليف باهظة.
وأوضح أن تكلفة عمل تاريخي واحد يمكن أن تعادل تكلفة إنتاج ستة أعمال معاصرة؛ إلا أن مصر تمتلك مواهب فنية كبيرة قادرة على الإبداع وإقناع الجمهور بجودة المشاهد التاريخية، موضحًا أن مستوى الإخراج والتمثيل والكوادر الفنية في مصر يقف على قدم المساواة مع أي صناعة سينمائية في العالم.
الدراما المصرية تزخر بالقصص التاريخية الغنية التي يمكن تحويلها إلى أعمال فنية مبهرة
وأعرب عن اندهاشه من توجه بعض المنتجين إلى الأساطير العالمية رغم أن مصر هي بلد الأساطير الأصلية، مؤكدًا أن الدراما المصرية تزخر بالقصص التاريخية الغنية التي يمكن تحويلها إلى أعمال فنية مبهرة، لكنها تحتاج إلى دعم وتوجه من المنتجين أو مساندة من الدولة، كما حدث في تجربة فيلم “صلاح الدين الأيوبي” الذي أنتجته آسيا وأرهقها إنتاجيًا لكنه ظل علامة في تاريخ السينما.












0 تعليق