شريهان تتألق في افتتاح المتحف الكبير: لحظة عمر وتتويج فني لا يُنسى

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ليلة من ليالي الفخر والعزة، أعادت النجمة الأسطورية شريهان إشعال بريقها من جديد خلال مشاركتها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، لتعلن للعالم عودة فنية مبهرة بعد سنوات طويلة من الغياب عن الأضواء، وتصف هذه المشاركة بأنها تتويج لمسيرتها الفنية وشرف يفوق كل شرف.

شريهان: "ده تتويج لعمري ومسيرتي الفنية"

بكلمات مفعمة بالعاطفة والامتنان، عبّرت شريهان عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي الذي جمع بين عظمة الحضارة المصرية القديمة وروعة الإبداع المعاصر. 

قالت: "الشرف، كل الشرف لي، ما فيش أعظم من النهارده، ده تتويج لعمري ومسيرتي.

 أنا فخورة وسعيدة وكنت مع أبطال مصريين عظام مثل محمد سعدي، وهشام نزيه، ومازن المتجول، والمايسترو هاني أباظة... كلهم عظماء."

وأكدت النجمة أنها لم تستطع السيطرة على مشاعرها من شدة الفخر والعزة، مشيرة إلى أنها تشعر وكأنها تريد أن تقضي ما تبقى من عمرها في الصلاة شكرًا لله على هذه اللحظة التي منحتها إياها مصر، أرض التاريخ والحضارة.

المتحف المصري الكبير.. فخر الأمة ورسالة للعالم

وصفت شريهان افتتاح المتحف المصري الكبير بأنه حدث عالمي يفوق الوصف، مشيدة بدقة التنظيم وروعة الإبداع في كل تفصيلة من تفاصيله، من التصميم المعماري إلى العرض الفني المذهل. وأضافت: "إيه الحدث العظيم والعالمي ده؟! الكل أتقن فيه... أنا مصرية وأنتمي لأقدم شعب في التاريخ، وأول حضارة، وأول جيش نظامي، وأول دولة في العالم لها تاريخ."

كلماتها خرجت من القلب لتصل إلى كل مصري، تعبر عن اعتزازها العميق بانتمائها لوطن صنع التاريخ وترك بصمته في وجدان الإنسانية.

 

إطلالة تليق بمصر وحضارتها

تحدثت شريهان أيضًا عن تفاصيل إطلالتها التي خطفت الأنظار، مؤكدة أنها فكرت طويلًا فيمن يمكن أن يحمل اسمه توقيعًا يليق بالحضارة المصرية العريقة.

 وقالت: "من يليق بمصر وتليق به مصر؟ لم أجد غير صديقي وحبيبي العالمي إيلي صعب."
بهذه الكلمات كشفت عن اختيارها للمصمم اللبناني العالمي الذي أبدع في تصميم فستان ملوكي يجسد فخامة المناسبة وعظمة المكان.

شكر وامتنان بحجم التاريخ

اختتمت شريهان حديثها بدعاء مفعم بالحب والامتنان: "شريهان دلوقتي عاوزة تصلي بقية عمرها شكرًا وامتنانًا لله على هذا التتويج وهذا الشرف العظيم."
لتثبت مجددًا أن الفن الحقيقي لا يشيخ، والحضور الصادق لا يغيب، وأن مصر ما زالت قادرة على إبهار العالم بفنها وأبنائها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق