قال مجدي شاكر، كبير الأثريين، إن الذهب عند المصري القديم كان سر الوجود، لافتًا إلى أن بعثة الآثار في تل الفرخة اكتشفوا تمثالين من الخشب مطليين بورق ذهب، مطعمين بأحجار كريمة، قدر عمرهما بـ6 آلاف سنة.
وأضاف خلال لقائه على قناة "أون"، ضمن تغطية خاصة لحفل افتتاح المتحف الكبير، أنهم وجدوا ضمن مقتنيات الملك توت عن آمون 80 زوجًا من الصنادل بعضها من الذهب، وبعضها من الجلد وبعضها من البردي، وصنادل جنائزية، وبعضها طقسي.
ولفت إلى أن المصري القديم عرف 125 منجم ذهب، وأنتجت نوعين من الذهب، ذهب للدنيا وذهب للعالم الآخر، وكان ذهب الدنيا فيه "تقالة"، وذهب العالم الآخر لا يحتاج "تقالة".
وكشف عن أن الفضة كانت أغلى من الذهب، لأنه لم تكن هناك فضة في مصر، بينما كمية الذهب التي وجدت داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون كانت 310 كيلو من الذهب، ووجد أثقل قطعة ذهب في العالم، وهي تابوت يزن 110 كيلوجرامات، بينما القناع يزن 10.3 كيلو ذهب.
وختم بأن الذهب كانت له رمزيه لأنه له علاقة بلون الشمس، ولا يقدر بثمن.















0 تعليق