قال المحلل الرياضي عادل الحمادي، إن الجولة العاشرة من البريميرليج "تُعد من الجولات النارية التي قد تحدد ملامح المنافسة في المرحلة المقبلة"، مشيرًا إلى أن تشيلسي هذا الموسم لا يقدم أداء ثابتًا، والدليل احتلاله مركزًا متراجعًا بعيدًا عن الصدارة بتسع نقاط كاملة، معتبرًا أن أي تعثر جديد سيعني "فقدانه رسميًا فرصة المنافسة على لقب الموسم".
وأضاف الحمادين خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن توتنهام رغم موقعه المتقدم في جدول الترتيب إلا أن مستواه غير ثابت، موضحًا أنه "يكتب على سطر ويترك سطر"، مؤكدًا أن الفريق يحتاج إلى تخطي عقبة تشيلسي إذا ما أراد الحفاظ على حظوظه في المنافسة على اللقب، خصوصًا أن رصيده 17 نقطة والقادمون من الخلف يتربصون به.
وأشار إلى أن صعوبة الدوري الإنجليزي تكمن في قوته التنافسية، موضحًا أنه "لا توجد نتيجة مضمونة، سواء أمام فرق المقدمة أو القاع"، وهو ما يجعل من الصعب الحفاظ على ثبات المستوى طوال الموسم، رغم أن بعض الفرق مثل أرسنال الموسم الماضي استطاعت أن تحسم اللقب مبكرًا.
وفي حديثه عن مانشستر يونايتد، قال الحمادي إن الفريق "استعاد توازنه في الأسابيع الأخيرة بعد فترة من التراجع"، حيث حقق ثلاثة انتصارات متتالية أعادت الثقة للاعبين والمدرب على حد سواء، مشيرًا إلى أن الفوز في الجولة العاشرة "سيمنحه دفعة جديدة للمنافسة على المراكز الأربعة الأولى"، موضحا أن التحسن الأخير يعود إلى "تفهم اللاعبين لخطة المدرب واستقراره على التشكيلة المناسبة"، بعد فترة كان فيها مهددًا بالإقالة.
أما عن ليفربول، فلفت الحمادي إلى أنه "ليس هو ليفربول الموسم الماضي"، موضحًا أن الفريق يعاني من تراجع حاد في المستوى ويواجه خطرًا حقيقيًا بفقدان المنافسة، مشيرا إلى أن مواجهته أمام أستون فيلا ستكون "حاسمة"، لأن الخاسر سيبتعد رسميًا عن سباق الصدارة، خاصة أن ليفربول سيواجه ريال مدريد بعد ثلاثة أيام فقط في دوري الأبطال، ما يجعل مدربه في موقف صعب بين التركيز على الدوري أو البطولة الأوروبية.
0 تعليق