يحتفل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء باليوم الدولي للغة الإشارة الذي يحل في الـ23 سبتمبر من كل عام، بنشر سلسلة من الفيديوهات والإنفوجرافيك التوعوية المدعومة بمعلومات وإحصاءات حول أعداد ذوي القدرات الخاصة من الصم وضعاف السمع على مستوى العالم ومصر، وكذلك أعداد المدارس المخصصة لهم في مصر؛ حيث يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

تعليم لغة الإشارة 

وتضمنت الفيديوهات لقاءً مع مترجم لغة الإشارة بيشوي عماد، الذي تحدث عن قصة تعلمه لغة الإشارة لمساعدة والده ووالدته من ذوي الإعاقة السمعية، وروى تفاصيل إتقانه لهذه اللغة لمساعدة الآخرين.

أبطال من ذوى القدرات الخاصة

كما شملت الفيديوهات لقاءً حصريًّا مترجمًا بلغة الإشارة مع البطل الأوليمبي "محمد السيد" الحاصل على الميدالية البرونزية في سلاح سيف المبارزة بأوليمبياد باريس 2024؛ ليناسب فئة الصم وضعاف السمع ليتمكنوا من رؤية الفيديوهات ومعرفة كيف حقق هذا الإنجاز والتحديات التي واجهته ومن قاموا بتشجيعه لتحقيق حلمه.

يأتي كل هذا في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بذوي الإعاقة ومد جسور التواصل مع كل فئات المجتمع المصري، والاحتفاء بالنماذج الملهمة.

اليوم العالمى للغة الإشارة

يشار إلى أن العالم يحفل في 23 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للغة الإشارة، وهو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي بلغة الإشارة وحقوق الأشخاص الصم وضعاف السمع. تم اعتماد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2017، ليكون منصة للتعبير عن أهمية لغات الإشارة في تعزيز التواصل والمساواة.

أهمية لغة الإشارة

لغة الإشارة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جزء من الهوية الثقافية لمجتمع الصم. 

تستخدم أكثر من 300 لغة إشارة مختلفة حول العالم، مما يعكس تنوع الثقافات واللغات.

 تعتبر لغة الإشارة ضرورية في تعزيز الفهم والتفاعل بين الأشخاص الصم والمجتمع الأوسع، وتساعد في إزالة الحواجز اللغوية.