قال اللواء أحمد عيسى، خبير الأمن القومي الفلسطيني، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إيجاد ذرائع جديدة لعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، وخرق الاتفاقات الدولية، مشيرًا إلى أن قضية الجثث كانت إحدى الذرائع المستخدمة مؤخرًا.
وأضاف عيسى، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم اليوم أن عناصر المقاومة الفلسطينية لم تلتزم بالمهلة التي منحتها الولايات المتحدة لمقاتلي حركة حماس للخروج من خلف "الخط الأصفر"، وهو ما يُعرف بمنطقة السيطرة الإسرائيلية حسب الاتفاق، حيث أكد أحد ضباط الجيش أنه لم يُلاحظ خروج أي مقاتلين، ما قد يُستخدم كذريعة جديدة للتصعيد.
وأوضح عيسى، أن الطائرات الإسرائيلية شنت هجمات على شرق خان يونس، في مؤشر على أن إسرائيل تتصرف بشكل أحادي، بعيدًا عن الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة والوسطاء العرب والمسلمين، ما يعكس رغبة واضحة في استمرار العمليات العسكرية وتجاهل المساعي الدولية للتهدئة.
وأكد أن هذه التصرفات تُظهر أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق تحديد توقيت التصعيد، وتُصدر أزمات جديدة على المستوى السياسي، في ظل غياب الالتزام الحقيقي بالاتفاقات، ما يُنذر بمزيد من التوتر في المنطقة.















 
                
            
0 تعليق