قال وائل فودة عضو الجمعية العمومية لاتحاد غرف السياحة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا ينتظره العالم أجمع، وسيكون له تأثير إيجابي ضخم على حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال السنوات المقبلة.
وأوضح فودة أن المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، يأتي تتويجًا لجهود الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية السياحية وإعادة تقديم التراث المصري بروح عصرية تجذب الزوار من مختلف الجنسيات.
وأضاف: "المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل صرح عالمي يُجسد قوة مصر الناعمة، ويعكس صورة حضارية متكاملة أمام العالم. فموقعه المتميز بالقرب من الأهرامات، وتصميمه المبدع، ومقتنياته النادرة، تجعل منه وجهة لا مثيل لها".
وأشار وائل فودة، إلى أن افتتاح المتحف سيساهم في تنشيط السياحة الثقافية، مؤكدًا أن الشركات المصرية، يمكنها أن تستفيد من هذا الزخم الكبير من خلال تنويع برامجها السياحية ببرامج سياحة داخلية تشمل زيارة المعالم الفرعونية والتاريخية، مع دمجها بالسياحة الشاطئية في برامج متكاملة.
وختم فودة تصريحه قائلًا: "مصر اليوم تُعيد تقديم نفسها للعالم بثوب جديد، والمتحف المصري الكبير هو بوابة المستقبل التي ستفتح أمامنا آفاقًا أوسع لجذب السياحة وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي وتتوافق مع رؤية 2030 للوصول إلى 30 مليون سائح".
وكان قد أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا السبت يمثل حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه، ونقطة تحول كبرى في مسار السياحة المصرية، بما يحمله من رمزية حضارية وإنسانية تعكس الدور التاريخي لمصر كمنارة للثقافة والتراث الإنساني عبر العصور.
وأضاف رئيس غرفة شركات السياحة، أن العالم كله ينتظر بشغف كبير الاحتفالية المصرية غدًا السبت لافتتاح المتحف الكبير وتقديمه كهدية مصرية ثمينة للعالم، مؤكدًا أن مئات الملايين حول العالم سوف تتابع حفل الافتتاح ما يزيد ارتباطهم بمصر ورغبتهم في زيارتها بما يعد دعاية مجانية كبرى للسياحة المصرية.








 
            






 
                
            
0 تعليق