بدأت مصر رسميًا العمل بالتوقيت الشتوي لعام 2025 في منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر، بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي استمرت منذ نهاية أبريل الماضي، وتم تأخير الساعة 60 دقيقة، ليصبح الوقت في منتصف الليل 11:00 مساءً، ضمن الإجراء السنوي لتنظيم مواعيد العمل والحياة اليومية وفق التوقيت الشتوي.
يشمل التغيير جميع المؤسسات الحكومية والبنوك والمدارس، حيث تم تعديل ساعات العمل تلقائيًا لتتوافق مع النظام الجديد، ما يضمن انتظام سير الخدمات العامة دون تعطيل.
أسباب تطبيق التوقيت الشتوي
تأتي العودة إلى التوقيت الشتوي في إطار جهود الحكومة لتحقيق عدة أهداف:
ترشيد استهلاك الطاقة، بما في ذلك الكهرباء والغاز.
الاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال فصل الشتاء.
تحسين الكفاءة الاقتصادية وتقليل الفجوة بين ساعات النهار والليل.
منح المواطنين والمؤسسات فرصة للتكيف مع النظام الجديد دون اضطراب في المواعيد.
تم اختيار يوم الجمعة لتطبيق التغيير نظرًا لأنه عطلة رسمية لمعظم القطاعات، ما يسهل التأقلم مع التوقيت الجديد ويجنب أي ارتباك في الأعمال والمدارس ووسائل النقل.
مواقيت الصلاة بعد التوقيت الشتوي
أحد أبرز التغيرات اليومية بعد تعديل الساعة تتعلق بمواقيت الصلاة، والتي تم تعديلها لتتناسب مع التوقيت الشتوي الجديد:
الفجر: 4:40 صباحًا
الظهر: 11:39 صباحًا
العصر: 2:46 مساءً
المغرب: 5:09 مساءً
العشاء: 6:27 مساءً
هذه التعديلات تتيح للمواطنين تنظيم أوقاتهم اليومية بما يتوافق مع طبيعة ضوء النهار الشتوي.
تحديثات الهواتف الذكية
حرصًا على دقة الوقت، قامت معظم الهواتف الذكية بتحديث الساعة تلقائيًا بعد تغيير التوقيت. وفي حال لم يتم التحديث التلقائي، يمكن تعديل الساعة يدويًا:
هواتف أندرويد: إعدادات → إعدادات إضافية → الوقت والتاريخ → التعيين التلقائي → إعادة تشغيل الهاتف.
هواتف iPhone: الإعدادات → عام → التاريخ والوقت → التعيين التلقائي.
هذا يضمن أن تتوافق الأجهزة الشخصية مع التوقيت الجديد دون أي خطأ في المواعيد أو التنبيهات.
تأثير التوقيت على الجسم والروتين اليومي
تغيير الساعة يؤثر على الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، حيث يحتاج الجسم عادة عدة أيام للتكيف مع فرق الوقت، خاصة في ساعات الاستيقاظ والنوم، ومع ذلك، يساعد التوقيت الشتوي على الاستفادة من ضوء النهار بشكل أفضل، ما يعزز النشاط اليومي ويقلل استهلاك الطاقة في المنازل والمكاتب.
مع بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر، أصبح بإمكان المواطنين الاستفادة من ضوء النهار الطويل خلال النهار البارد، وترشيد استهلاك الطاقة، وضبط الروتين اليومي بما يتوافق مع التغيير، ويعتبر التوقيت الشتوي جزءًا من خطة الحكومة لتحسين إدارة الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.





 
            






 
                
            
0 تعليق