شهد طابور الصباح بمدارس محافظة الشرقية احتفالاً بافتتاح المتحف المصري الكبير، وتقديم فقرات احتفالية في الإذاعة المدرسية عن حضارة مصر القديمة وعن المتحف، حيث ارتدت الطالبات الزي الفرعوني وحملن أعلام مصر، وقد شارك محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في الاحتفالات.

وارتدت الطالبات الزي الأبيض المزين بالأحجار واللون الذهبي، وحملت الفتيات علم مصر وأدين الأغنيات الوطنية وسط حالة من البهجة في طابور الصباح، كما تم تقديم فقرات في الإذاعة المدرسية تتضمن معلومات عن المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه بعد غدٍ السبت، كما تم إلقاء بعض القصائد الوطنية.

وكان محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد وجه بتخصيص فقرة الإذاعة المدرسية في طابور الصباح اليوم الخميس، في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، لشرح القيمة الحضارية والتاريخية للمتحف المصري الكبير، ودوره في صون الهوية المصرية وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب، وذلك بمناسبة قرب افتتاحه يوم السبت الموافق الأول من نوفمبر المقبل.

وأكد "عبداللطيف" أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على ربط العملية التعليمية بواقع الدولة المصرية وترسيخ وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على التراث المصري باعتباره امتدادًا لإبداع الإنسان المصري عبر العصور.

وأوضح الوزير، أن المتحف المصري الكبير يمثل أحد أهم المشروعات الثقافية المصرية التي تجسد رؤية الجمهورية الجديدة في الاهتمام بالإنسان المصري وبناء وعيه على أسس من المعرفة والانتماء والفخر بتاريخ الوطن.

وكلّف الوزير مديري مديريات التربية والتعليم بمتابعة تنفيذ فقرة الإذاعة المدرسية لشرح عظمة هذا الصرح الحضاري بجميع المدارس، بما يعزز الدور التربوي والتوعوي للمؤسسة التعليمية.

وفى سياق متصل، وجهت مديرية التعليم بالشرقية، بإشراف محمد رمضان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، رسائل للطلاب فى المدارس، بالمراحل التعليمية المختلفة، لحثهم على الانتظام في الدراسة والمواظبة على الحضور.

وتضمنت رسائل المديرية للطلاب، أنهم نبض الوطن وركيزته الأساسية، وبهم تُبنى الأوطان وتُصنع النهضة، وإن الحضور المنتظم إلى المدرسة ليس واجبًا فقط، بل هو عنوان للجدّ والانضباط، ودليل على الرغبة الحقيقية في النجاح.