قال الدكتور صلاح عبدالعاطي رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني إن استمرار هجمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأتي كجزء من الضغط على الولايات المتحدة لإرسال قوات أمريكية إلى غزة، موضحًا أن إسرائيل صدمت بجدار التدخلات الإقليمية والدولية ولا ترغب بوجود قوات دولية لأنها تريد الانفراد في الاعتداء على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن وجود قوات أجنبية سيحرم إسرائيل من استخدام نموذجها اللبناني داخل القطاع.

وأضاف عبدالعاطي، خلال تصريحاته لبرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة” أن نتنياهو يواجه ورطة نتيجة بدء عامل الانتخابات والضغوط الداخلية التي تطالب بلجنة تحقيق داخل دولة الاحتلال، إضافة إلى الضغوط من الأحزاب الدينية المتشددة وإصرار سموتريتش وبن غفير على العودة إلى القتال وعدم الدخول في المرحلة الثانية.

 الحكومة الإسرائيلية الحالية متطرفة وتصر على مشروع التهجير والضم

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية متطرفة وتصر على مشروع التهجير والضم، وأن الولايات المتحدة رغم زيارات مسئوليها لم تتمكن من كبح السلوك العدواني الإسرائيلي الرافض لتثبيت وقف إطلاق النار أو تحمل مسئولية جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت خلال العامين الماضيين.