رئيس الكتلة البرلمانية لـ"النور": عضوية البرلمان عملٌ متواصلٌ ورسالة متكاملة.. والنائب خادمٌ للناس في كل وقتٍ

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور ومرشح الحزب لمجلس النواب بدائرة الدخيلة والعامرية وبرج العرب، أن العمل النيابي ليس مجرد وظيفةٍ تشريعيةٍ، بل رسالةٌ متكاملةٌ تتطلب من صاحبها النضج والرشد والقدرة على حمل أعباءٍ متعددةٍ في وقتٍ واحدٍ؛ فالنائب تشريعيٌ أولًا، رقابيٌ ثانيًا، وخدميٌ ثالثًا، ففي غياب المجالس المحلية يتحتم علينا أن نقوم بالدور الخدمي أيضًا.

رئيس الكتلة البرلمانية لـ"النور": عضوية البرلمان عملٌ متواصلٌ ورسالة متكاملة.. والنائب خادمٌ للناس في كل وقتٍ
 


وأشار "خير الله" إلى أن العمل داخل البرلمان وخارجه يتطلب جهدًا متواصلًا يمتد لساعاتٍ طويلةٍ، مؤكدًا أنه في بعض مشروعات القوانين كان يعمل مع فريق تشريعي من داخل حزب النور لثمانية أشهرٍ متواصلةٍ، بمتوسط اثنتي عشرة ساعةٍ يوميًا، قائلًا: كنا نستعين بخبراء متخصصين وأساتذةً من داخل وخارج الحزب حتى تخرج الكلمة التي نقولها في القاعة مبنيةً على علمٍ ودراسةٍ ومسؤوليةٍ.
وأوضح أن الضغط الهائل الذي يتعرض له النائب يتطلب قدرةً خاصةً على إدارة الطاقة النفسية والذهنية قبل إدارة المهام اليومية، مضيفًا: من أهم ما في حياة النائب إدارة طاقته قبل عمله، فبدون ذلك ينهار تحت ضغط المسؤوليات، لذلك تعلمت أن الوضوء والذكر والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وسائل حقيقيةٌ لإدارة الهمّ وتجديد العزم، منوهًا بأن دراسته للحوكمة والإدارة الحديثة خلال العامين الماضيين لم تكن ترفًا معرفيًا، بل ضرورةٌ؛ لأن العمل النيابي يحتاج إلى أدواتٍ علميةً، والحوكمة من أهم ما قدّمته الإدارة الحديثة، فهي تساعد النائب على ضبط الأداء وتقييم النتائج بما يخدم المواطن والدولة.


رئيس الكتلة البرلمانية لـ"النور": عضوية البرلمان عملٌ متواصلٌ ورسالة متكاملة.. والنائب خادمٌ للناس في كل وقتٍ
 

وختم مرشح "النور" لـ"النواب" بدائرة العامرية والدخيلة بالإسكندرية حديثه مؤكدًا أن العمل النيابي ليس وظيفةً محددة الوقت، بل مسؤوليةٌ تمتد على مدار الساعة، قائلًا: هي "شغلانة" 24 ساعة في اليوم، 365 يومًا في السنة. الناس لا تأتيك في المواعيد الرسمية، بل حين تحتاجك، وقد يتصل أحدهم فجرًا؛ لأن ابنته مريضةٌ أو ابنه في مأزقٍ، وهذه طبيعة الحياة، وطبيعة المسؤولية التي اخترناها بإرادتنا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق