شهدت منطقة جسر السويس جريمة مأساوية تقشعر لها الأبدان، بعدما أقدم زوج على ذبح زوجته داخل غرفة نومهما عقب مشادة كلامية حادة، لتتحول أيام الزواج الأولى إلى فصل دموي صادم.
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته أجهزة الأمن من شقيقة المجني عليها، أفادت فيه بالعثور على جثمان شقيقتها "رانيا" — ثلاثينية — داخل شقتها في ظروف غامضة، حيث وجدتها غارقة في دمائها على سرير غرفة النوم، فيما فرّ الزوج هاربًا عقب ارتكاب جريمته.
من كافيه إلى مسرح الجريمة
بحسب روايات الشهود، بدأت القصة عندما نشبت مشادة كلامية بين الزوجين داخل كافيه تملكه الضحية، بعد أن واجهته باكتشافها تورطه في عمليات نصب على مواطنين بالإسكندرية، إلى جانب علاقاته النسائية المتعددة.
وكشفت التحريات أن الزوج انهي حياتها ثم قام بتغطيتها بالبطانية وشغّل جهاز التكييف قبل أن يهرب، في محاولة للتضليل وإخفاء الجريمة أطول فترة ممكنة.
بفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالعقار، تبين أن الزوج هو الفاعل الرئيسي، حيث شوهد وهو يغادر الشقة في وقت وقوع الجريمة، وملابسه ملطخة بالدماء، وأكدت التحريات أن الخلافات بينهما تصاعدت منذ أسابيع بعد طلبها الانفصال عنه بسبب خيانته ونصبه على المواطنين، ما دفعه لارتكاب جريمته في لحظة غضب.
تُكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودها لضبط المتهم الهارب، فيما أمرت جهات التحقيق بسرعة ضبطه وإحضاره، واستدعاء الشهود لاستكمال أقوالهم.


















0 تعليق