أكد الدكتور صبحى عبد الدايم رئيس قسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة استعدت للموسم الجديد للقمح من خلال الحملة القومية للنهوض بالمحصول فى مصر وزيادة إنتاجيته باعتبار القمح  ذات أهمية خاصة لتواجه التحديات خاصة الزيادة السكانية المضطردة والتى تتسبب فى استمرار الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ومن أهم تحديات المرحلة المقبلة التغيرات المناخية المتوقعة خاصة ارتفاع درجة الحرارة بجانب نقص مياه الرى.

- التوسع الأفقي والرأسي:

 وقال "عبدالدايم"  للدستور "إن إستراتيجية قسم بحوث القمح ترتكز على أربعة محاور:التوسع الأفقى ويستهدف بزيادة المساحة المنزرعة من القمح هذا العام، التوسع الرأسى وهو المنوط به قسم بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية، ثم تقليل الفقد فى المحصول وترشيد الاستهلاك وتغير نمط الاستهلاك ثم تنمية القدرات البشرية للمرشدين الزراعيين  وزراع القمح.

وحول أنشطة الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح قال: تكثيف النشاط الارشادى فى الأراضى حديثة الاستصلاح ضمن مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان فى مناطق توشكى والعوينات والفرافرة والوادى الجديد وغرب المنيا ووادى النطرون  والمراشدة والمشاريع القومية مثل مشروع مستقبل مصر ومشاريع جهاز الخدمة الوطنية لزيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه فى المناطق الجديدة.، وزيادة نسبة التغطية بالتقاوي المنتقاةالمعتمدة. 
وتابع: أنشطة الحملة تشمل أيضا زراعة الأصناف الحديثة عالية الإنتاج والمقاومة للأمراض، زيادة الحقول الإرشادية للوصول إلى جميع قرى مصر، نشر تقنية زراعة القمح على مصاطب توفر أكثر من 20% من مياه الري، تدشين تجميعات زراعية لنشر التقنيات الحديثة لأكبر عدد من زراع القمح.