أكد الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن احتفال الطريقة بمولد القطب السيد إبراهيم الدسوقي يأتي في إطار التمسك بالتراث الصوفي الأصيل، وإحياء القيم الروحية التي دعا إليها أولياء الله الصالحون، مشيرًا إلى أن هذه المناسبات الروحية تمثل فرصة لتجديد العهد على التزكية والإصلاح، وتعزيز روح المحبة والتسامح بين أبناء الوطن.
وقال شيخ الطريقة الشبراوية في تصريح له لـ"الدستور" بحضور عدد كبير من المريدين ومحبي آل البيت: "نحتفل بمولد القطب الدسوقي حبًا في الله ورسوله، وتأكيدًا على دور التصوف في ترسيخ الأخلاق الفاضلة ونشر السلم المجتمعي، فالتصوف منهج وسطي يدعو إلى العمل والبناء، لا إلى الانغلاق أو التطرف".
وأضاف أن الطرق الصوفية في مصر كانت وستظل سندًا للدولة المصرية وقيادتها السياسية، مؤكدًا أن أبناء الطريقة الشبراوية ومعهم جميع أبناء الطرق الصوفية يدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسي في مسيرة البناء والتنمية، وفي جهوده لحماية الوطن ومواجهة دعاة الفوضى والتشدد.
وأشار إلى أن الطريقة الشبراوية تضع في مقدمة أولوياتها خدمة المجتمع ونشر الوعي الديني الصحيح بين الشباب، بما يتوافق مع منهج الأزهر الشريف في الوسطية والاعتدال، موضحًا أن احتفالات المولد هذا العام تضمنت حلقات ذكر ودروسًا في الأخلاق والتربية الروحية، إلى جانب أنشطة خدمية لأهالي مدينة دسوق وضيوف المولد.
واختتم شيخ الطريقة حديثه بالتأكيد على أن التصوف المصري جزء أصيل من هوية الأمة، وأن حب آل البيت والصالحين هو طريق لتقوية الإيمان وبناء الشخصية المتوازنة، داعيًا الجميع إلى التمسك بقيم الرحمة والسلام التي جاء بها الإسلام.















0 تعليق