تحدث الفنان محمد أبو داود عن تجربته الفنية ومسيرته الطويلة، مشيرًا إلى دوره البارز في مسرحية "بودي جارد" التي استمرت معه لمدة عشر سنوات. 

وقال خلال حلقة اليوم من بودكاست "كلام في السينما"، الذي يُقدمه الناقد الفني عصام زكريا، والمُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، إنه لم يتخيل أن يكون مرتبطًا بمسرحية واحدة لفترة طويلة، مؤكدًا أن هذه التجربة كانت مفصلية في حياته، حيث جعلته يصبح مطلوبًا في المسلسلات والأفلام، وأصبح من النجوم البارزين في مجال التمثيل.

كما استرجع أيضًا فترة من العمل المكثف في السينما والتلفزيون، موضحًا كيف كان يعمل صباحًا في الاستوديو، ثم ينتقل للعمل في المسلسلات في المساء. 

وذكر حادثة طريفة حدثت أثناء تصوير أحد المشاهد في مسرحية "بودي جارد"، عندما كان يعمل مع الفنان عادل إمام، حيث تعرضوا لصعوبة في تصوير مشهد بسبب ضيق الوقت.

كما تذكر أبو داود لحظة تلقيه خبر وفاة الفنان حافظ الطوخي، وقال إنه أثناء التصوير في ذلك اليوم، جرى مسرعًا ليعزي أهل الفقيد، رغم ظروف العمل الصعبة.