نفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بشأن إلغاء التقييمات داخل المدارس أو تخفيفها في صفوف التعليم الأساسي. 

وأكدت المصادر لـ “الدستور”، أن ما يتم تداوله لا يستند إلى أي قرارات رسمية أو حتى مناقشات داخل الوزارة، وأن نظام التقييم المعمول به في المدارس مستمر كما هو دون أي تعديل أو تغيير.

وأوضحت أن الوزارة تعتمد نظام التقييمات كأحد أهم أدوات قياس مستوى استيعاب الطلاب للمواد الدراسية بشكل دوري، وليس فقط من خلال الامتحانات النهائية، وذلك بهدف تحسين نواتج التعلم وضمان المتابعة المستمرة لقدرات الطلاب داخل الفصول. 

وأضافت أن أي تحديثات تخص نظام التقييم أو الامتحانات يتم الإعلان عنها بشكل رسمي عبر بيانات الوزارة أو الصفحات المعتمدة، وليس من خلال الشائعات المتداولة.

وأشارت إلى أن التقييمات الدورية تساعد المعلم وولي الأمر في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب، مما يتيح التدخل المبكر لدعم المتعثرين وتعزيز أداء المتفوقين، لافتة إلى أن إلغاء التقييمات من شأنه أن يُضعف العملية التعليمية ويؤثر على جودة التعلم داخل المدارس.

كما شددت المصادر على ضرورة تحري الدقة قبل تداول أو نشر أي معلومة تخص التعليم، خاصة وأن هذه الفترة تشهد انتشارًا واسعًا للشائعات التي تستهدف إثارة البلبلة بين أولياء الأمور والطلاب.

 ودعت أولياء الأمور إلى متابعة المعلومات من خلالها فقط: الموقع الرسمي للوزارة، بيانات المتحدث الرسمي، أو الصفحات التابعة للمديريات التعليمية بالمحافظات.

 واختتمت المصادر تصريحاتها بالتأكيد أن الوزارة ماضية في خطتها لتطوير نظم التقييم بما يتوافق مع رؤية الدولة لتطوير التعليم، ولكن أي تغيير يسبق بخطوات دراسة، تجريب، وإعلان رسمي يضمن وضوح المعلومات وحماية مصلحة الطلاب