المتحف المصري الكبير، ذلك الصرح الثقافي العملاق، يحمل رسالة مصر إلى المستقبل، حيث تتقاطع عبقرية المعمار الحديث مع روح التاريخ الخالد. 

يُجسد المتحف رؤية مصر الطموحة في أن تصبح مركز إشعاع ثقافي وحضاري على مستوى العالم، بحسب تقرير لـ"إكسترا نيوز".

بعد سنوات من العمل الدؤوب، يتهيأ المتحف لافتتاحه الرسمي المنتظر، حاملًا في طياته رسالة قوية تجمع بين عبق التاريخ وروعة التصميم المعماري المعاصر، فهو ليس مجرد متحف يعرض آثارًا بل هو بوابة للمستقبل، يفتح أبوابه من قلب التاريخ ليعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة في لحظة فارقة.

المتحف يروي قصة الإنسان من خلال مقتنياته التي تتجاوز مائة ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، بتصميمه المذهل ومساحته الهائلة، يُعد المتحف من أكبر المتاحف في العالم، جامعًا بين عظمة المضمون وروعة التصميم. إنه يُجسد بحق رؤية مصر في أن تكون مركز إشعاع ثقافي وحضاري عالمي.

المتحف المصري الكبير ليس مجرد معلم سياحي، بل هو صرح حضاري يعيد لمصر مكانتها الطبيعية في قلب المشهد الثقافي العالمي، حيث يقدم المتحف أساليب عرض تفاعلية حديثة، تنزج بين التقنية والمعرفة، وتمنح الزائر تجربة استثنائية تحاكي روح الزمان والمكان، ربطًا بين ماضي مصر العريق ومستقبلها الطموح.