قدمت مؤسّسة سان مارك لتوثيق التراث"، معرضًا يضمّ مجموعة صور توثّق أبرز الأديرة والكنائس القبطيّة الأرثوذكسيّة التاريخيّة في مصر، حيث بإمكان المشاركين في المؤتمر الاطّلاع عليها بدقّة وتمعّن والغوص في الثقافة والتراث.
يأتي ذلك ضمن فعاليّات المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي، والمنعقد في مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون - مصر، والتي تشكّل فرصة لاكتشاف غنى الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وتراثها عبر مختلف الطرق الثقافيّة والتراثيّة واللّيتورجيّة.
ومن المقرر أن يقام المعرض في الباحة الخارجيّة لقاعة المؤتمر، ما يتيح للمشاركين زيارته في أي وقت والتعرّف من خلاله على حقبات تاريخيّة عديدة رسّخت مسار الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
توثيق التراث القبطي ودعم الأعمال العلميّة الأكاديميّة والبحثيّة والباحثين
ووفقًا لمجلس كنائس الشرق الأوسط أمّا "مؤسّسة سان مارك لتوثيق التراث" فتسعى عبر رسالتها إلى توثيق التراث القبطي، ودعم الأعمال العلميّة الأكاديميّة والبحثيّة والباحثين في مجال الدراسات القبطيّة.
في هذا السياق، تقوم المؤسّسة برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، بأنشطة خاصّة بالدراسات والتوثيق والحفظ والنشر العلمي، وتقديم المصادر والبيانات الضروريّة لذلك.
في نبذة تاريخيّة، تأسّست المؤسّسة عام 1998، على يد المتنيّح الدكتور فوزي إسطفانوس ومجموعة من الأساتذة والمهتمّين بالتراث القبطي. وكان اسمها عند التأسيس مؤسّسة “القدّيس مرقس لدراسات التاريخ القبطي".
علمًا أنّ المؤسّسة حظيت باهتمام ورعاية مثلّث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث ومن ثمّ حظيت على رعاية واهتمام قداسة البابا تواضروس الثاني ورئاسته لمجلس أمنائها.
وبقرار بابوي صُدر في العام 2019، تمّ تكليف مؤسّسة سان مارك للتاريخ القبطي بإنشاء وحدة علميّة لحفظ التراث القبطي.













0 تعليق