رجح الدبلوماسي الأوكراني السابق فولوديمير شوماكوف، تصاعد التوتر بين روسيا وأوروبا خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن موسكو ماضية في سياساتها التوسعية وأن الدول المجاورة لها، مثل ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وبولندا، تشعر بقلق متزايد من إمكانية تعرضها لهجمات مستقبلية.

وأوضح عبر مداخلة لبرنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التحركات الروسية الأخيرة في أجواء دول البلطيق، سواء عبر المسيرات أو المقاتلات الحربية، تعزز هذا القلق وتُسهم في تأجيج المخاوف الأمنية داخل القارة الأوروبية.

وأضاف أن أوروبا وأوكرانيا تعملان حاليًا على إيجاد مقاربة مشتركة لإنهاء الحرب بطريقة مقبولة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يلعب دورًا محوريًا في هذا الملف، خاصة مع الحديث عن مفاوضات محتملة في بودابست.

وأكد شوماكوف، أن ترامب لن يسمح بفشل هذه المفاوضات، وقد يمارس ضغوطًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتقديم بعض التنازلات إذا لمس استعدادًا روسيًا جديًا للسلام، مضيفًا: أن الأيام المقبلة قد تشهد تحركات أمريكية غير تقليدية في هذا الاتجاه.