الثلاثاء 21/أكتوبر/2025 - 01:37 م 10/21/2025 1:37:51 PM

قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحكومة قامت بعدد من الإجراءات في مجال الحماية الاجتماعية خلال العقد الماضي، فمن خلال برامج "تكافل وكرامة"، والتي كُرِّسها القانون كحق دستوري، تحوّلت المساعدات النقدية من كونها مساعدة مؤقتة إلى التزام وطني للفئات الأقل حظًا والأولى بالرعاية، استفادت أكثر من 7.8 مليون أسرة من التحويلات النقدية على مدى السنوات العشر الماضية، وحاليًا، لدينا 4.7 مليون أسرة تستفيد من هذه المساعدات، بإجمالي 54 مليار جنيه مصري سنويًا، بينما تخارجت أكثر من 3 ملايين أسرة من البرنامج، وأطلقت مصر برنامجها التنموي الوطني الضخم "حياة كريمة"، وهو برنامج تنمية ريفية شاملة، يهدف إلى تحسين جودة الحياة في أفقر القرى الريفية، من تطوير البنية التحتية (المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والطرق، والإسكان)، وتحسين خدمات التنمية البشرية (وحدات الصحة والتعليم)، ودعم التمكين الاقتصادي (خلق فرص العمل، والمشاريع الصغيرة)... وتوفير الخدمات الأساسية لأكثر الفئات احتياجًا.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى إننا نستثمر في رأس المال البشري، حيث ترتبط رؤية الرعاية الاجتماعية بالتعليم، والصحة، والتمكين من خلال أكثر من 31 وحدة للتضامن الاجتماعي في الجامعات الحكومية، ونعمل على تعزيز مشاركة الطلاب في مجتمعاتهم، وتشجيع العمل التطوعي، والبحث، والابتكار الذي يُحدث أثرًا حقيقيًا، كما ندفع رسوم التعليم للأكثر احتياجا وأسر تكافل وكرامة، وهي إحدى طرق تعزيز تكافؤ الفرص التعليمية داخل أسرنا.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أنه عندما نتحدث عن تمكين الشباب، يجب أن نتحدث أيضًا عن الحماية، فعندما كنت طالبة هنا بالجامعة شاركتُ شخصيًا في نادٍ يعمل على التوعية بمخاطر المخدرات، وتعلمت من تلك التجربة مدى قوة الشباب عندما يختارون حماية بعضهم البعض ودعمهم، ويُواصل صندوق مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، هذه المهمة نفسها اليوم - حماية الشباب من خلال برامج التوعية والوقاية والتأهيل على مستوى البلاد، ودعم المتعافين لإعادة دمجهم في المجتمع بكرامة، وشارك في إحدي حملات التوعية النجم الكبير محمد صلاح.
0 تعليق