قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه يستبعد أثناء توليه زعامة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أي تعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا لكنه تحدث ضد حظر نشاط حزب البديل.
وخلال تحدثه مع المواطنين في مدينة ميشيده غربي ألمانيا، أعلن ميرتس أنه لن يتعاون مع حزب "يُشكك في كل ما جعل ألمانيا قوية في العقود الأخيرة".
وأضاف المستشار: "هذا ليس بديلا لألمانيا، بل هو حزب من أجل ألمانيا أخرى".
وشدد ميرتس على عدم وجود ما يجمع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مع حزب البديل من أجل ألمانيا. ونوه بأن حزب البديل يعارض الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو والناتو والخدمة العسكرية الإلزامية. وقال ميرتس: "هذا الحزب (البديل) يعارض كل ما جعل جمهورية ألمانيا الاتحادية عظيمة وقوية على مدى العقود الثمانية الماضية".
في الوقت نفسه، عارض ميرتس البدء في إجراءات حظر حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD). وأوضح أن هذا الأمر، وإن كان ممكنا، إلا أن العقبات القانونية أمامه بالغة الصعوبة. وأضاف: "قبل كل شيء، يجب أن نقدم للناخبين المقترحات والعروض الجيدة حتى لا يفكروا بتاتا في التصويت لهذا الحزب في الانتخابات المقبلة".
وفقا لأحدث استطلاع رأي أجراه معهد INSA لصالح صحيفة بيلد، حقق حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) نسبة تأييد قياسية بلغت 27%. وهذا يجعل الحزب المذكور يتقدم على كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، التي حصلت على 25%.
0 تعليق