علق الإعلامي مصطفى بكري، على الحادثة المروعة التي شهدتها محافظة الإسماعيلية ، مؤخرا وقال خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن مشهد الحادث كان كأنه خرج من لعبة إلكترونية شيطانية.
وأضاف في حديثه، أن بطل هذه القصة المرعبة طفل يبلغ من العمر 13 سنة، حيث استدرج الطفل زميله في المدرسة إلى منزله مستغلًا غياب أسرته.
الطفل كان يقضي ساعات طويلة أمام الموبايل، غارقًا في ألعاب عنف ورعب
وأشار إلى، أن الطفل كان يقضي ساعات طويلة أمام الموبايل، غارقًا في ألعاب عنف ورعب، ولهذا قام الطفل بتقليد ما يشاهده على الإنترنت، فأمسك بآلة حادة وانهال على زميله حتى فقد وعيه وتوفي، ثم استخدم المنشار الكهربائي الخاص بوالده في تفصيل الجثة كما في اللعبة، ووضع الأشلاء في أكياس بلاستيك وألقى بها خلف مول تجاري شهير في الإسماعيلية.
كنت بلعب اللعبة وعملت زي اللي شُفته
وتابع: في الحقيقة الأهالي بمحافظة الإسماعيلية أصيبوا بالصدمة، وتحركت الشرطة وتم اكتشاف أن القاتل طفل، وعند مواجهته، قال الطفل بهدوء: "كنت بلعب اللعبة وعملت زي اللي شُفته".
وواصل: الجيران كشفوا أن الطفل كان منطويًا بعد انفصال والديه، ومدمن ألعاب عنف، ويمزج بين الخيال والواقع بطريقة خطيرة، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات وعرضه على لجنة نفسية.
0 تعليق