تحدثت الإعلامية شريهان أبو الحسن، خلال تقديمها  برنامج "ست ستات"، عن أساليب التربية بين الماضي والحاضر، وكشفت عن حجم التحديات النفسية والعملية التي تواجه الأمهات في العصر الحالي، مؤكدات أن هذا الجيل من الأمهات هو الأول الذي يربي أبناءه "بدون مرجعية" واضحة.

الأجيال السابقة كانوا يربون أبنائهم بنفس الطريقة التي تربوا بها

وأضافت إن الأجيال السابقة كانت تمتلك مرجعية واضحة في التربية، حيث كانوا يربون أبنائهم بنفس الطريقة التي تربوا بها، لافتة إلى  أن هذا الجيل يربي من غير مرجعية، معقبة:"الأجيال اللي قبل كده كانوا بيربوا تربية شبه تربية أهاليهم، زي أمها وزي جدتها".

تغيرات العصر وعلى رأسها التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أحدثت تغييرًا جذريًا وقاطعًا في التربية

وأوضحت أن متغيرات العصر، وعلى رأسها التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أحدثت "تغييرًا جذريًا وقاطعًا، مما خلق عالمًا جديدًا له قواعد مختلفة تمامًا عن الماضي، وجعل الخبرات التربوية السابقة غير كافية لمواجهة تحديات اليوم.

وأشارت إلى أن أمهات هذا الجيل، لديهن إحساس دائم بالذنب ومشاعر بالتقصير، خوفًا من أن يكون الأبناء “ناقصهم حاج، معقبة:"هذا الخوف، امتد ليطال حتى أبسط أدوات التربية التقليدية مثل العقاب، نخاف نزعق جدًا وده اعتراف، خايفين نأثر على نفسيتهم، مع إن إحنا الجيل اللي اتزعق له جامد جدًا ومكنش حد بيهتم بنفسيتنا".