قال الإعلامي أحمد موسى إن الصورة الكبيرة التي ظهرت خلال قمة السلام  في شرم الشيخ تؤكد أن العالم كله كان عند مصر ومع الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن الرئيس كان يتحدث مع قادة العالم، من بينهم الرئيس دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء كندا، إلى جانب رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، مضيفًا أن الرئيس كان يوقع اتفاق وقف الحرب مع هؤلاء القادة ومع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤكدًا أن المشهد كان رسالة سلام واضحة.

وأضاف موسى، خلال حلقة برنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن تنظيم الإخوان الإرهابي ولجانه وأبواقه الإعلامية لا يريدون السلام ولا يبحثون عنه بل يسعون إلى الحروب، مشيرًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت منذ يوم الأحد "تسونامي من الدعم" لمصر وللرئيس السيسي عقب نجاح قمة شرم الشيخ للسلام، بينما اختفى أعداء السلام الذين اعتادوا الهجوم على الدولة المصرية، في حين أن العالم كله شاهد ما جرى في مصر وتحدث عنه وأشاد بها كبلد للسلام.

من كانوا يرددون الادعاءات حول إغلاق المعبر اختفوا تمامًا

وأوضح أن من كانوا يرددون الادعاءات حول إغلاق المعبر والقوافل الداعمة لمجرم الحرب نتنياهو اختفوا تمامًا بعد وقف الحرب، متسائلًا عن مكانهم الآن بعد أن توقفت الحرب في غزة وبدأت المساعدات في الدخول، لافتًا إلى أن مصر أدخلت اليوم وحده أربعمائة شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم تحمل الوقود والمساعدات المختلفة دون أي تعطيل.