أعلن مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إنه سيتم بناء 4 محطات نووية جديدة شرقي محافظة هرمزغان، مشيراً إلى أن الاتفاق بين إيران وروسيا منذ عقدين يشمل بناء 8 محطات نووية كبرى منها 4 وحدات في بوشهر بطاقة إجمالية تبلغ 5 آلاف ميجاواط

تعاون روسي إيراني في المجال النووي 

وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا يوجد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البلاد حالياً، مشيراً إلى أن الوكالة الأممية لم تقم بواجباتها القانونية حيال إيران

وفي 26 سبتمبر، وقعت إيران اتفاقية تنفيذية لبناء وتشغيل أربع وحدات متطورة من الجيل الثالث لمحطات الطاقة النووية في سيريك بمحافظة هرمزغان،بين شركة هرمز الإيرانية وشركة مشروع روس اتوم.

تكلفة المشروع 25 مليار دولار 

وتقدر تكلفة هذا المشروع بقيمة 25 مليار دولار، ووقع الاتفاقية آنذاك كل من ناصر منصور شريفلو، ممثل شركة إيران هرمز، نيابة عن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وديمتري شيغانوف، ممثل شركة REP، التابعة لشركة روس اتوم الحكومية، بحضور كاظم جلالي، السفير الإيراني لدى روسيا.

طهران تتحدى أمريكا وإسرائيل 

ويعد هذا الاعلان بإنشاء محطات نووية جديدة بمثابة تحدي من جانب طهران إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، الذي شنا هجوماً مباغت على المفاعلات النووية الإيرانية في يونيو الماضي. وذلك بعد أن قامت الدولة العبرية بإعلان الحرب على البرنامج النووي الإيراني وشنت هجوم استهدف قواعد عسكرية إلى جانب منشآتها النووية واستمرت الحرب لمدة 12 يوم بين البلدين. 

وقبل ايام قليلة من وقف الحرب، واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإصدار سلسلة من التصريحات التحذيرية ضد طهران وتوعد بتدمير برنامجها النووي، لينفذ في وقت لاحق هجوم مباغت استهدف 3 منشآت نووية وأعلن لاحقا بأنه دمر برنامجها النووي.

ويأتي هذا التصعيد العسكري، في وقت كانت تعقد جولات من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية، قبل أن تنسف إسرائيل هذه الجهود الدبلوماسية من خلال تحويل دفة الخلاف بين طهران وواشنطن من تصعيد دبلوماسي يتم حلحتها على طاولة المفاوضات إلى تصعيد عسكري.