واصل الإعلامي باسم يوسف الحديث عن المحطات الفارقة في حياته، خلال اللقاء الثاني من حواره مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج كلمة أخيرة عبر قناة ON.
وكشف باسم يوسف كيف تلقى ردود الفعل على الحلقة الأولى من لقاءه في برنامج كلمة أخيرة التي كشف فيها العديد من الأسرار حول فترة غيابه عن مصر.
وقال باسم يوسف:"فيه ردود أفعال كتير، وكنت متوقع يكون فيه ردود أفعال مختلفة، لكن أكتر حاجة مش هقول ضحكتني، هقول استغربتها، يقولك إيه ده! ده مش باسم، باسم اتغير مش زي ما هو.. معلش يعني كلنا أخبارنا إيه؟.. 11 سنة عدت على الناس كلها والناس هتفضل زي ما هي!.. أيوة أنا معدتش باسم بتاع 2011. أنا واحد عنده 51 سنة، عندي حياة مختلفة وظروف مختلفة وأفكار مختلفة ومستمتع إني بتغير وبتعلم حاجات كتير.. مصر نفسها بتتغير والظروف والأحاسيس بتتغير".
وأضاف: “أنا مقدر وممتن إن الناس عايزة باسم بتاع البرنامج، وفي الحقيقة الناس مش عاوزة باسم ولا البرنامج، الناس عاوزة تشوف الترمومتر رايح فين واللقاء رايح فين. والاتجاه رايح فين..هيتكلم ولا لا؟ هيقول ولا لا؟.. لأسباب تانية بره البرنامج”.
تفاصيل حلقة باسم يوسف في برنامج كلمة أخيرة
ومن المقرر أن يكشف باسم يوسف خلال اللقاء عن تفاصيل جديدة من حياته المهنية والشخصية، حيث يتحدث عن كواليس نجاح عروضه الأخيرة على المسارح العربية والعالمية، إضافة إلى ما دار خلف الكواليس في حفلاته الأخيرة في أوروبا والولايات المتحدة.
كما يتطرق الحوار إلى رؤيته للمشهد الإعلامي العربي والعالمي، وكيف تغير الإعلام خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى رأيه في تفاعل العالم مع القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، وكيف أثرت الأحداث السياسية على رسالته الإعلامية وفلسفته في الكوميديا الساخرة.
ويتناول اللقاء أيضًا محطات مهمة في رحلة باسم يوسف بعد مغادرته مصر، بداية من انتقاله إلى الولايات المتحدة، وخوضه تجربة العمل الإعلامي في بيئة مختلفة، والتحديات التي واجهها في المشهد الإعلامي الأمريكي. كما يتحدث بصراحة عن الضغوط التي تعرض لها، وكيف نجح في إعادة تقديم نفسه للجمهور العالمي بأسلوب مختلف.
واشتهر باسم يوسف ببرنامج "البرنامج" الذي عرض بين عامي 2011 و2014، وكان له تأثير واسع في العالم العربي، قبل أن يغادر مصر ويستكمل مسيرته في الخارج، ويقدم محتوى باللغة الإنجليزية، ويحصل على شهرة دولية واسعة.
ومن المتوقع أن يتضمن الحوار مفاجآت واعترافات يكشف عنها باسم يوسف لأول مرة
0 تعليق