أعرب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، عن قلق مصر البالغ من التصعيد الخطير في جنوب لبنان بما ينال من وحدة وسيادة الأراضي اللبنانية، مؤكدًا تضامن مصر مع لبنان في هذا الظرف، وأهمية عدم امتداد نطاق الصراع في المنطقة بما يخدم جهود خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الخارجية، اليوم الأحد، على هامش فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشئون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا "تانيا فايون".
وأشاد وزير الخارجية بتطور العلاقات المصرية- السلوفينية في ظل ما يجمع البلدين من علاقات مميزة، مؤكدًا ضرورة المتابعة والبناء على التوصيات التي صدرت عن أعمال الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة.
كما تبادل الجانبان الرؤى إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات بغزة والضفة الغربية ومستجدات الأحداث في لبنان.
واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية في هذا الشأن، مشيرًا للتحركات العربية والدولية اللازمة لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وشدد على ضرورة تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في غزة، والسماح بنفاذ المساعدات دون أي عوائق.
مصر تكثف جهودها لتذليل الصعوبات أمام إنتقال شاحنات المساعدات عبر المعابر التي تربطها بالسودان
وفى ذات السياق أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أن مصر تكثف جهودها لتذليل الصعوبات أمام إنتقال شاحنات المساعدات عبر المعابر التى تربطها بالسودان، مشيرا إلى أهمية نفاذ المساعدات بما يلبي إحتياجات الشعب السوداني الشقيق.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير عبدالعاطي اليوم الأحد مع وزير خارجة السودان حسين عوض على، على هامش مشاركته في اجتماعات الشق رفيع المستوى للـدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأعرب وزير الخارجية عن التقدير لاستجابة مجلس السيادة لطلبات أطراف محادثات جنيف لفتح معبر "أدري" أمام المساعدات الإنسانية.
واستعرض الدكتور عبدالعاطي جهود مصر في مُختلف الآليات والفعاليات الدولية بهدف دعم السودان ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، والتوصل لحل للأزمة في دولة السودان الشقيقة، بما يكفل حقن دماء الشعب السوداني وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، والحفاظ على مقدراته.
كما شهد اللقاء تناول مسألة الأمن المائي المشترك لدولتي مصب نهر النيل مصر والسودان، والتحديات ذات الصلة التي تواجه البلدين، والاتفاق على خطوات التنسيق المشترك لمواجهة أيه تحركات أحادية لا تتفق مع قواعد القانون الدولي، بما يحفظ حقوق ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
0 تعليق