تهم الاختلاس تلاحق مارين لو بان و24 آخرين بحزب التجمع الفرنسي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت تقارير اعلامية غربية، مساء اليوم الإثنين، أن مارين لو بان، زعيمة اليمين المتطرف، و24 آخرون من حزب التجمع الوطني (RN)، يواجهونتهم اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في قضية قد تهدد طموحاتها الرئاسية.

قالت لو بان، المرشحة الرئاسية ثلاث مرات، قبل بدء الجلسات في باريس: "لم نخرق أي قواعد"، مضيفة أنها في حالة مزاجية “هادئة جداً”، وتواجه لوبان وشخصيات بارزة من الحزب اتهامات بالاختلاس من البرلمان الأوروبي عبر وظائف وهمية. 

تشمل العقوبات ومنعا منى تولى المناصب العامة 

وفي حال إدانتها، يمكن أن تشمل العقوبات السجن ومنعاً من تولي المناصب العامة لمدة عشر سنوات، مما سيدمر آمالها في خلافة إيمانويل ماكرون في انتخابات 2027.

وتسعى لو بان، البالغة من العمر 56 عاماً، للمنافسة على الرئاسة للمرة الرابعة، وقد أكدت نيتها الحضور في المحكمة قدر الإمكان. من المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 27 نوفمبر.

وتضمنت القضية تسعة نواب سابقين من البرلمان الأوروبي، بينهم لو بان ونائب رئيس الحزب لويس أليو، ومتحدث الحزب جوليان أودول، وأربعة موظفين من RN.

وتم الإبلاغ عن النظام الوهمي للوظائف لأول مرة في 2015، حيث شملت عقود المساعدين البرلمانيين بين 2004 و2016. يقول المدعون إن المساعدين كانوا يعملون فقط لصالح الحزب خارج البرلمان.

وتدعي السلطات أن 3 ملايين يورو تم اختلاسها من البرلمان. دفع حزب RN بالفعل مليون يورو، ولكنه يصر على أن ذلك ليس اعترافاً بالذنب.

اعتبرت لو بان وحزبها التحقيقات شكلاً من "الاضطهاد" وسوء استخدام النظام القضائي. كما أشار بعض المحللين إلى أن الفضائح في الأحزاب الأخرى تفيد RN، لكن الفضائح داخل RN لا تفيد الأحزاب الأخرى.

اتهامات لاختلاس اموال من البرلمان الاوروبي 

 

بدأت محاكمة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في قضية بارزة قد تعرض طموحاتها الرئاسية للخطر.

وقالت المرشحة الرئاسية ثلاث مرات من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف قبل بدء جلسات الاستماع في باريس: "لم نكسر أي قواعد"، مضيفة أنها كانت في مزاج "هادئ للغاية".

وتواجه لوبان ومجموعة من كبار الشخصيات في التجمع الوطني اليميني اتهامات باختلاس أموال من البرلمان الأوروبي من خلال وظائف وهمية. وفي حالة الإدانة، قد تشمل العقوبات السجن ولكن أيضًا حظرًا لمدة عقد من الزمان من تولي المناصب العامة، وهو ما من شأنه أن يدمر آمال لوبان في خلافة إيمانويل ماكرون كرئيس في انتخابات 2027.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق